وفى سنن أبى داود، ج ٤ ص ٤٤٣ كتاب (الفتن والملاحم) باب: ذكر الفتن ودلائلها، حديث رقم ٤٢٤٣، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا ابن أبى مريم، أخبرنا ابن فَرُّوخ، أخبرنى أسامة بن زيد، أخبرنى بن لقبيصة بن ذؤيب، عن أبيه قال حذيفة بن اليمان: والله ما أدرى أنسى أصحابى أم تَنَاسوا، والله ما ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قائد فتنة إلى أن تنقضى الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته. وقال الخطابى: ابن فروخ اسمه عبد الله بن فروخ، وكنيته أبو عمر، خراسانى من أهل مرو، وقدم مصر، وخرج إلى المغرب ومات بها, وقد تكلم فيه غير واحد (منذرى). (*) الحديث كذا بالأصل، وفى المعجم الكبير للطبرانى (من الأيام). (* *) كذا بالأصل، وفى المعجم الكبير للطبرانى (وكيف لا أُسَرّ). (١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ٢٧ حديث رقم ٢٦٠٨ بلفظه، من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا أبو الأسود عبد الله بن عامر الهاشمى، عن عاصم، عن زر، عن حذيفة - رضي الله عنه -. وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٤ ص ٢٠٩ في ترجمة (الحسن بن على بن أبى طالب بن عبد المطلب) عن حذيفة بلفظه من قصة. وقال ابن عساكر: روى هذه القصة الإمام أحمد والترمذى والنسائى وابن حبان، وفى رواية أنه قال: وأبوهما خير منهما. ورواه الحاكم عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما" وأخرج ابن سعيد، عن جابر مرفوعا "من سره أن ينظر إلى سيدى شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن والحسين" وسرد روايات أخرى وفى مجمع الزوائد، ج ٩ ص ١٨٣ باب: (ما اشترك فيه الحسن والحسين - رضي الله عنهما - من الفضل) بلفظ: وعن حذيفة أيضا قال: رأينا في وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السرور يوما من الأيام فقلنا: يا رسول الله! لقد رأينا في وجهك تباشير السرور، فقال: كيف لا أسر، وقد أتانى جبريل - عليه السلام - فبشرنى أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما أفضل منهما. رواه الطبرانى وفيه عبد الله بن عامر أبو الأسود الهاشمى ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفى عاصم بن بهدلة خلاف.