للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ١٦ - "عَنْ حُذَيْفةَ قَالَ: مَا أَنَا إِلَى طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِكُم بِأَهْدَى مِنِّى بِكُلِّ فِتْنَةٍ كَائنَةٍ وَسَائقِهَا وَقَائدهَا إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".

نعيم (١).

٢٥١/ ١٧ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: وَالله مَا أَنَا بِالطَّرِيقِ إِلَى قَرْيَةٍ مِنَ الْقُرَى، وَلَا إِلَى مصْرٍ مِنَ الأَمْصَارِ بِأَعْلَمَ مِنِّى بِمَا يَكُونُ مِنْ بَعْدِ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ".

نعيم (٢).


= وفى المستدرك للحاكم، ج ٤ ص ٤٢٥ كتاب (الملاحم والفتن) بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا محمد بن إبراهيم بن أرومة، ثنا الحسين بن حفص، عن سفيان الثورى، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: "يأتى عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الْغَرَق".
وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبى: على شرط البخارى ومسلم.
(١) الأثر في المستدرك للحاكم، ج ٤ كتاب (الفتن والملاحم) ص ٤٧١ بلفظ: حدثنا محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدورى، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعيد، ثنا أبو صالح، عن ابن شهاب قال: قال أبو إدريس عائذ الله الخولانى: سمعت حذيفة - رضي الله عنه - يقول: والله إنى لأعلم الناس بكل فتنة هى كائنة بينى وبين الساعة، ما ذاك أن يكون حدثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها من شئ لم يحدث بها غيرى، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن وهو يعد الفتن فيهن ثلاث لا تذرن شيئا منهن كرياح الصيف، منها صغار ومنها كبار، فذهب أولئك الرهط كلهم غيرى.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبى: على شرط البخارى ومسلم.
وفى صحيح مسلم، ج ٤ ص ٢٢١٦ كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: إخبار النبى - صلى الله عليه وسلم - فيما يكون إلى قيام الساعة، حديث رقم ٢٢ (٢٨٩١) نحوه من حديث طويل عن حذيفة.
وفى نفس المرجع، ص ٢٢١٧ كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: إخبار النبى - صلى الله عليه وسلم - فيما يكون إلى قيام الساعة حديث رقم ٢٤ (٢٨٩١) حدثنا شعبة، عن عدى بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد، عن حذيفة نحوه.
(٢) الأثر في صحيح مسلم، ج ٤ ص ٢٢١٦ كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: إخبار النبى - صلى الله عليه وسلم - فيما يكون إلى قيام الساعة حديث رقم ٢٣ (٢٨٩١) قال: حدثنا عثمان بن أبى شيبة وإسحاق بن إبراهيم، قال عثمان: حدثنا، وقال إسحاق: أخبرنا جرير عن الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقاما ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك إلى يوم الساعة إلا حدث به، حفظه من حفظه ونسيه من =

<<  <  ج: ص:  >  >>