(٢) الأثر في المستدرك للحاكم، ج ٤ ص ٤٦٩ كتاب (الفتن والملاحم) بلفظ: حدثنا على بن حَمْشَاذ العدل، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا هشام بن أبى عبد الله، عن قتادة عن أبى الطفيل قال: انطلقت أنا، وعمر بن ضليع إلى حذيفة بن اليمان وعنده سماطان من الناس، فقلنا: يا حذيفة أدركت ما لم ندرك، وعلمت ما لم نعلم، وسمعت ما لم نسمع، فحدثنا بشئ لعل الله أن ينفعنا به، فقال: لو حدثتكم بكل ما سمعت ما انتظرتم بى الليل القريب، قال: قلنا: ليس عن هذا نسألك، ولكن حدثنا بأمر لعل الله أن ينفعنا به، قال: لو حدثتكم أن أم أحدكم تغزو في كتيبة حتى تضرب بالسيف ما صدقتمونى، قلنا: ليس عن هذا نسألك ولكن حدثنا بشئ لعل الله أن ينفعنا به، فقال حذيفة - رضي الله عنه -: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن هذا الحى من مضر لا يزال بكل عبد صالح يقتله، ويهلكه، ويفنيه حتى يدركهم الله بجنود من عنده فنقتلهم، حتى لا يمنع ذنب تلعة" قال عمرو بن ضليع: وَاثكل أمه، ألهوت الناس إلا عن مضر؟ ! قال: ألست من محارب خصفة؟ قال: بلى، قال: فإذا رأيت قيسا قد توالت الشام فخذ حذرك. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح. (٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٠ ص ٢٠١ كتاب (الدعاء) حديث رقم ٩٢٢٢ بلفظ: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبى عمار، عن حذيفة قال: ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريق. وفى مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٥ ص ٢١ كتاب (الفتن) حديث رقم ١٨٩٩٣، ١٩٣٩٣ الأول بلفظ: "ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا الذى يدعو بدعاء كدعاء الغريق" والثانى بلفظ: "ليأتين على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريق". =