والحديث في شعب الإيمان للبيهقى ج ٥ ص ٤٣٤ رقم ٢٢٦٤ بسنده عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال: ما لى أراكم سكوتا؟ ! للجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلا قالوا: ولا بشئ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد. وفى سنن الترمذى (تفسير سورة الرحمن) ج ٥ ص ٧٣ حديث رقم ٣٣٤٥ بالسند المذكور عن جابر. وفى زوائد البزار للهيثمى ج ٣ ص ٧٤ حديث رقم ٢٢٦٩ عن ابن عمر بلفظ: " حدثنا عمرو بن مالك، حدثنا يحيى بن سليم، حدثنا إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا، فقال: لقد كان الجن أحسن ردا منكم كلما قرأت عليهم {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} قالوا: لا بشئ من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد. قال البزار: لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد. وأخرجه ابن جرير في تفسيره ٢٧/ ١٢٢، ١٢٤، والخطيب في تاريخه ٤/ ٣٠١، والهيثمى في مجمع الزوائد ٧/ ١١٧، وقال الهيثمى: رواه البزار عن شيخه عمرو بن مالك الراسبى، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.