للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ١٢٧ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الرَّحْمَنَ حَتَّى خَتَمَها، فَقَال: مَا لِى أَرَاكُمْ سُكُوتًا؟ لَلجِنُّ كانُوا أَحْسَنَ رَدّا مِنْكُمْ، مَا قَرَأَتُ عَلَيهم هَذِهِ الآيَةَ مِنْ مَرِّةٍ {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلاَّ قَالُوا: وَلاَ بِشَئٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ ".

الحسن بن سفين (١).

١٦٥/ ١٢٨ - " عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ بِأَبِيهِ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يُخَاصِمُهُ، فَقَالَ: أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ ".


(١) ترجمة الحسن بن سفيان بن عامر في تذكرة الحفاظ الذهبي ج ٢ ص ٧٠٣ ترجمة رقم ٧٢٤ - ٧٠/ ١٠ قال: هو الحافظ الإمام شيخ خراسان أبو العباس الشيبانى النسوى صاحب المسند الكبير والأربعين سمع إسحاق ويحيى بن معين، وشيبان بن فروخ، وقتيبة، وعبد الرحمن بن سلام الجمحى، وسهل بن عثمان، وحبان بن موسى صالح بن هانئ، ومحمد بن إبراهيم الهاشمى، ومحمد بن أحمد ين يحيى. وثق ما أدرى متى توفى إلا أنه بقى إلى سنة ثلاث وثلاثمائة.
والحديث في شعب الإيمان للبيهقى ج ٥ ص ٤٣٤ رقم ٢٢٦٤ بسنده عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سورة الرحمن حتى ختمها ثم قال: ما لى أراكم سكوتا؟ ! للجن كانوا أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} إلا قالوا: ولا بشئ من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد.
وفى سنن الترمذى (تفسير سورة الرحمن) ج ٥ ص ٧٣ حديث رقم ٣٣٤٥ بالسند المذكور عن جابر.
وفى زوائد البزار للهيثمى ج ٣ ص ٧٤ حديث رقم ٢٢٦٩ عن ابن عمر بلفظ: " حدثنا عمرو بن مالك، حدثنا يحيى بن سليم، حدثنا إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ سورة الرحمن على أصحابه فسكتوا، فقال: لقد كان الجن أحسن ردا منكم كلما قرأت عليهم {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} قالوا: لا بشئ من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد. قال البزار: لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره ٢٧/ ١٢٢، ١٢٤، والخطيب في تاريخه ٤/ ٣٠١، والهيثمى في مجمع الزوائد ٧/ ١١٧، وقال الهيثمى: رواه البزار عن شيخه عمرو بن مالك الراسبى، وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>