وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٢ ص ٤٥٦ بلفظه، روى بسنده إلى جابر في ترجمة إسحاق بن موسى بن سعيد بن عبد الله بن أبى سلمة الرملى. . وروى بسنده إلى ابن مسعود ج ٦ ص ٢١٧ في ترجمة سلمة بن جواس، ويقال: سلامة أبو الحسن الطائى الحمصى، بلفظ قال: جاء رجل بأبيه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يقتضيه دينا له، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنت ومالك لأبيك. وفى سنن ابن ماجه ج ٢ ص ٧٦٩ (٦٤) باب: ما للرجل من مال ولده، حديث رقم ٢٢٩١ بلفظ: حدثنا هشام بن عمار، ثنا عيسى بن يونس، ثنا يوسف بن إسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله أن رجلًا قال: يا رسول الله: إن لى مالا وولدا وإن أبى يريد أن يجتاح مالى، فقال: " أنت ومالك لأبيك " وفى الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات على شرط البخارى. وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ٧ ص ٤٨١ كتاب (النفقات) باب: نفقة الأبوين، في الجوهر النقى: قال أبو بكر البزار: ومن صحيح هذا الباب حديث ذكره بقى بن مخلد فقال: ثنا هشام بن عمار، ثنا عيسى بن يونس، ثنا يوسف بن إسحاق بن أبى إسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن جابر: أن رجلًا قال: يا رسول الله: إن لى مالا وولدا، وإن أبى يريد أن يجتاح مالى قال: أنت ومالك لأبيك. (٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٨ ص ٢٩٠ باب: من مات وعليه دين، بلفظه رقم ١٥٢٥٧. ومسند الإمام أحمد ج ٣ ص ٢٩٦ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى، في قوله - عز وجل -: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) عن أبى سلمة، عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، فأيما رجل مات وترك دينا فإلىَّ، ومن ترك مالا فلورثته. والحديث الذى يلى هذا الحديث عن جابر بلفظه.