(* *) (كذبت يهود) هكذا في الأصل؛ وفى المصنف (كذبت) فقط. (١) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ١٤٠ باب: العزل عن الإماء، فقد ذكر الحديث عن جابر برقم ١٢٥٥٠ وقال: "لم يرده" مكان: "لم ترده". وفى سنن الترمذى ج ٢ ص ٣٠٢ باب: ما جاء في العزل، فقد ذكر الحديث عن جابر برقم ١١٤٥ ولفظه: عن جابر قال: " قلنا: يا رسول الله: إنا كنا نعزل فزعمت اليهود أنه الموءودة الصغرى، فقال: كذبت اليهود، إن الله إذا أراد أن يخلقه لم يمنعه ". وقال الترمذى: وفى الباب عن عمر، والبراء، وأبى هريرة، وأبى سعيد. وبمعناه أخرجه مسلم في صحيحه من رواية جابر كتاب (النكاح) باب: حكم العزل ٢/ ١٠٦٤، وما بعدها رقم ١٣٤/ ١٤٣٩ وما بعده. (٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ١٤٠، ١٤١ باب: العزل عن الإماء، حديث رقم ١٢٥٥١ بلفظ: عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن لى جارية وأنا أعزل عنها. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ما قضى الله لنفس أن تخرج هى كائنة " وفى الحديث رقم ١٢٥٥٢ بلفظ عبد الرزاق عن معمر، عن الأعمش، عن سالم بن أبى الجعد، عن جابر مثله؟ إلا أنه قال: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل من الأنصار. وفى صحيح مسلم ج ٢ ص ١٠٦٤ باب: حكم العزل، حديث رقم ١٣٤/ ١٤٣٩، ورقم ١٣٥ ولفظ الثانى: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثى، حدثنا سفيان بن عيينة، عن سعد بن حسان، عن عروة بن عياض، عن جابر بن عبد الله قال: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن عندى جارية لى وأنا أعزل عنها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن ذلك لن يمنع شيئًا أراده الله " قال: فجاء الرجل فقال: يا رسول الله إن الجارية التى كنت ذكرتها لك حملت، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أنا عبد الله ورسوله ".