للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ١٠١ - " كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى غَزَاة فَكَسَعَ (*) رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ: يَا للأَنْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَسَمِعَ ذَلكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهلِيَّة؟ فَأخْبَرُوهُ بِالَّذِى كَانَ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: دَعُوهَا فَإنَّهَا مُنْتِنَةٌ، وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الْمَديِنَةَ أقَلَّ مِنَ الأَنْصَارِ، ثُمَّ إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ كَثُرُوا بَعْدُ! فَسَمِعَ ذَلِكَ عَبْد الله بْنُ أُبَىٍّ، فَقَالَ: أَقَدْ فَعَلُوهَا؟ وَالله لَئنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأعَزُّ منْهَا الأَذَلَّ، فَقَالَ عُمَرُ: يَارَسُولَ الله! دَعْنِى فَأَضْرِبَ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ: دَعْهُ لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ".

عب (١).

١٦٥/ ١٠٢ - " عَنْ جَابِرٍ: أَن النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: الآنَ حَمِىَ الْوَطِيسُ، ثُمَّ انْتَحَى رِكَابَهُ، وَقَالَ: هُزِمُوا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ".

العسكرى في الأمثال (٢).


(*) (كَسَعَ): الكَسْعُ: ضرب الدبر باليد أو الرجل.
(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٩ ص ٤٦٨ باب: قَوَدُ النبي من نفسه، فقد ذكر الحديث عن جابر برقم ١٨٠٤١ بلفظه.
وفى صحيح البخارى ج ٣ ص ٢٠٢، ٢٠٣ ط/ دار إحياء الكتب العربية - تفسير سورة المنافقين - فقد ذكر الحديث بلفظه عن جابر.
وفى ص ٢٠٤ ذكر الحديث مرة أخرى عن جابر عند تفسير قوله تعالى: " يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ... ! إلخ، مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
وفى صحيح مسلم ج ٤ ص ١٩٩٩ ط/ دار إحياء الكتب العربية كتاب (البر والصلة والآداب) باب: نصر الأخ ظالما أو مظلوما، فقد ذكر الحديث برقم ٦٣/ ٣٥٨٤ عن جابر ما عدا (وكان المهاجرون لا قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أقل من الأنصار، ثم إن المهاجرين كثروا بعد).
(٢) الحديث في مجمع الزوائد للهيثمى ج ٦ ص ١٨٢ باب: (غزوة حنين) فقد ذكر الحديث بلفظه عن جابر، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>