للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٩٩ - " جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلاَمِ، فَجَاءَ مِنَ الْغَدِ مَحْمُومًا فَقَالَ: يَارَسُولَ الله أَقِلْنِى، فَأَبِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَهُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ: يَارَسُولَ الله! أَقِلْنِى بَيْعَتِى، فَأبَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكِيرِ تَنْفِى خَبَثَهَا وَتَنْصَعُ (*) طَيِّبَهَا ".

عب (١).

١٦٥/ ١٠٠ - " مَرَّ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِحِمَارٍ قَدْ وُسِمَ فِى (* *) وَجْهِهِ فَدَخِنَ مِنْخَرَاهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم -: لَعَنَ الله مَنْ فَعَلَ هَذَا، لاَ يَسِمَنَّ أَحَدٌ الْوَجْهَ، وَلاَ يَضْرِبَنَّ أَحَدٌ الْوَجْهَ ".

عب (٢).


(*) (تنصع) أى تخلص طِيبهَا، وشئ ناصعٌ: أى خالص النهاية.
(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٩ ص ٢٦٦ برقم ١٧١٦٤ باب: سكنى المدينة، بلفظه.
وفى صحيح البخارى بحاشية السندى ج ٤ ص ٢٤٧ باب: من نكث بيعة، عن جابر بلفظ: " جاء أعرابى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: بايعنى على الإسلام، فبايعه على الإسلام، ثم جاء الغد محموما فقال: أقلنى، فأبى، فلما وَلَّى قال: المدينة كالكير تنفى خبثها وينصع طيبها ".
وفى ص ٢٤٦ باب ": بيعة الأعراب، وباب: من بايع استقال البيعة بعض روايات عن جابر بن عبد الله بمعناه.
وفى صحيح مسلم ج ٢ ص ١٠٠٦ ط/ دار إحياء الكتب العربية كتاب (الحج) باب: المدينة تنفى شرارها برقم ٤٨٩/ ١٣٨٣ عن جابر مع تفاوت في بعض ألفاظه.
(* *) (الوسم) في المقاييس: الواو والسين والميم أصل واحد يدل على أثر ومَعْلَم، وَوَسَمْتُ الشئ وَسْمًا: أِثرت فيه بسمَةٍ.
وقال أهل اللغة: الوسم أثركية، بقال: بعير موسوم، وقد وسَمَه يَسمُه وَسْمًا وسِمَةً. والميسَمُ: الشئ الذى يوسم به. وانظر النهاية: مادة وسم.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٤ ص ٤٥٩ برقم ٨٤٥١ باب: الوسم، عن جابر مع تفاوت يسير.
وفى صحيح مسلم ج ٣ ص ١٦٧٣ ط/ دار إحياد الكتب العربية، باب: النهى عن ضرب الحيوان في وجهه، ووسمه فيه برقم ١٠٧/ ٢١١٧ عن جابر مختصرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>