للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٥/ ٩٧ - " عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ لِى عَطَاءٌ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْد الله يَقُولُ: لاَ تَجْمَعُوا بَيْنَ الرُّطَبِ وَالْبُسْرِ، وَبَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ نَبيذًا، فَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبيْرِ، عَنْ جَابِر مثْلَ قَوْلِ عَطَاء، عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ابْنُ جُرَيْج: قُلْتُ لَعَطَاءٍ: أَذَكَرَ جَابِر أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ نَبِيذَيْنِ غَيْرِ مَا ذَكَرْتَ: غَيْرَ الْبُسرِ والزَّبيبِ وَالتَّمْرِ؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنْ أَكُونَ نَسِيتُ ".

... ... ... ... ... (١).

١٦٥/ ٩٨ - " عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - حَرَّمَ كُلَّ دَافِعَةٍ (*) أَقْبَلَتْ عَلَى الْمَدِينَةِ مِنَ الْعَضْدِ (* *) وَشَيْئًا آخَرَ، قَالَ: إِلاَّ الْمُنْشِدَ ضَالَّةً، (* * *) أَوْ عَصًا جَدِيدةً يُنْتَفَعُ بِهَا ".

عب (٢)


(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الأشربة) باب: الجمع بين النبيذ ج ٩ ص ٢١٤ رقم ١٦٩٧٨ من رواية جابر بن عبد الله بلفظه.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الأشربة) باب: كراهة انتباذ التمر والزبيب مخلوطين ج ٣ ص ١٥٧٤ رقم ١٦، ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠/ ١٩٨٦ من رواية جابر بن عبد الله بنحوه.
(*) كذا بالأصل، وفى وفاء الوفاء " دفعت علبنا من هذه الشعاب " وفى الكنز " دافة " وهوالصواب عدى، والدافة: قوم من الأعراب يردون المصر، ويؤيد هذا التصويب ما في وفاء الوفاء من قوله: دفعت، "دَفَّتَ" علينا من هذه الشعاب.
(* *) هكذا بالأصل، ويؤيده ما في وفاء الوفاء من قوله " فهى حرام أن تعضد، أو تخبط أو تقطع " وفى السادس، وكذا في الكنز (من العضة) والعض: قطع الشجرة، وأيضًا نثر ورقها للماشية، والعضة واحدة العضاه، وهى كل شجر يفطم وله شوك.
(* * *) كذا في الكنز، ولا أراه إلا خطأ، وكأن نسخة السيوطى كانت أصل نسختنا أو من فروعها، والصواب "إلا حسد أو لمسد محالة" كما في السادس، وفى وفاء الوفاء (إلا لعصفور قتب أو مسدِّ محالة).
والمعنى: أنه حرم عضد شجر الحرم الدنى إلا لمسد محالة، والمسد: الحبل المفتول من نبات أو لحاء شجرة، وعيل المسد: مرود البكرة الذى تدور عليه، والمحالة: البكرة العظيمة التى يستقى عليها، ويؤيد ما صوبناه أن في النهاية (فيه حرمت شجر المدينة إلا لمسد محالة" ٤/ ١٠٠.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق كتاب (الأشربة) باب: حرمة المدينة ج ٩ ص ٢٦١ من رواية جابر بن عبد الله بلفظه. وقد علق المحقق على الحديث بقوله: وفيه بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>