للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٤٩ - "كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا تَوَضَّأ فَغَسَلَ وَجْهَهُ أدْخَلَ سَبَّابَتَيْهِ فِى مَآقِيهِ فَغَسَلَ عَنْهُمَا الغَمَصَ (*) ".

عب (١).

٨٥/ ٥٠ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أحَدُنَا يَكْفِيهِ الوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ".

عب (٢).

٨٥/ ٥١ - "لَقَدْ رَأيْتُ أصْحَابَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يُوقظُونَ لِلصَّلاَةِ وَإِنِّى لأسْمعُ لِبَعْضِهِم غَطِيطًا (* *) يَعْنِي: وَهُو جَالِسٌ فَمَا يَتَوَضَّؤُونَ".

عب (٣).


= وفى سنن ابن ماجه ج ٢/ ص ١٢٢٠ برقم ٣٧٠٢ عن أنس بن مالك في كتاب (الأدب) باب: المصافحة مع تفاوت قليل.
(*) الغمص: يقال غَمِصَت عينه مثل رَمِصَتْ، وقيل: الغَمَصُ اليابس منه، والرَّمص الجارى ... النهاية ج ٣ ص ٣٨٧.
(١) لعله في الجزء الناقص من أول الكتاب انظر (تنبيه) ص ٣ كتاب (الطهارة).
وفى السنن الكبرى للبيهقى ج ١/ ص ٦٦ ط الهند كتاب (الطهارة) باب: مسح الأذنين بماء جديد عن أبى أمامة أنه وصف وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " كان إذا توضأ مسح مآقيه بالماء".
ثم قال في ص ٦٧ عن ابن داسة: "المآقين" فسره أبو سليمان بطرف العين الذى يلى الأنف، وهو مخرج الدمع.
(٢) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الطهارة) باب: هل يتوضأُ لكل صلاة أم لا؟ ج ١/ ص ٥٦ رقم ١٦٢ بلفظه عن أنس.
وفى صحيح البخارى ج ١/ ص ٦٢ ط الشعب كتاب (الوضوء) - باب: الوضوء من غير حدث - من طريق سفيان الثورى عن عمار بن عامر، عن أنس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ عند كل صلاة، قلت: كيف كنتم تصنعون؟ قال: يجزئ أحَدَنا الوُضوءُ ما لم يحدث" اهـ.
(* *) والغطيط: الصوت الذى يخرج مع نَفَس النائم، وهو ترد يده حيث لا يجد مساغا، وقد غَطَّ يَغِطّ غطّا وغطيطا .. النهاية.
(٣) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق ج ١/ ص ١٣٠ برقم ٤٨٣ في كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من النوم عن أنس ابن مالك - رضي الله عنه - بلفظه، وزاد في آخره: قال معمر: فحدثت به الزهرى فقال رجل عنده: أو خطيطا، قال الزهرى: لا، قد أصاب غطيطا اهـ.
وانظر سنن البيهقى ج ١/ ص ١٢٠ ط الهند - الطهارة، ومصنف ابن أبى شيبة ج ١/ ص ١٣٢ الطهارات.

<<  <  ج: ص:  >  >>