للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَخَافُ عَلَيْنَا، قَالَ: نَعَمْ إِن القُلُوبَ بَيْنَ إصْبعَيْنِ مِنْ أَصَابِع اللهِ يُقَلِّبُهَا، وَفِى لَفْظٍ: يُقَلِّبُهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هَكَذَا وأَشَارَ بِأصْبُعَيْهِ".

ش، قط في الصفات (١).

٨٥/ ٤٧ - "أنَّ أبَا طَلحَةَ أتَى النَّبِى - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنِّى جَعَلتُ حَائِطي للهِ وَلَوْ اسْتَطَعْتُ أنْ أُخْفِيَهُ لَمْ أُظْهِرْهُ، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: اجْعَلهُ فِى فُقَرَاءِ أَهْلِكَ".

ش (٢).

٨٥/ ٤٨ - " قُلنَا: يَارَسُولَ اللهِ! أيَنْحَنِى بَعْضُنَا لِبَعْض؟ قَالَ: لاَ، قُلنَا: فَيُعَانِقُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: لا، قُلنَا: فَيُصَافِحُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: نَعَمْ".

. . . . . . . . . . . . . . . . . (٣).


(١) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج ١٠/ ص ٢٠٩ رقم ٩٢٤٥ كتاب (الدعاء) (من كان يقول يا مقلب القلوب) مع تفاوت في اللفظ.
وفى البخارى في الأدب المفرد ج ٢/ ص ١٣٤ رقم ٦٨٣ باب: دعوات النبي - صلى الله عليه وسلم - مختصرًا.
وفى سنن ابن ماجه ج ٢/ ص ١٢٦٠ كتاب (الدعاء) باب: فضل الدعاء برقم ٣٨٣٤ عن يزيد الرقاشى عن أنس، مع تفاوت قليل وتقديم وتأخير، وفى الزوائد: مدار الحديث على يزيد الرقاشى، وهو ضعيف.
ويزيد الرّقاشى هو: يزيد بن أبان الرقاشى - بتخفيف القاف ثم معجمه - أبو عمرو البصرى القاصّ - بتشديد المهملة - زاهد، ضعيف، من الخامسة، مات قبل العشرين أبى بعد المائة. تقريب التهذيب ج ٢/ ص ٣٦١ رقم ٢١٩ من حرف الياء.
(٢) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (البيوع والأقضية) باب: من كان يرى أن يوقف الدار والمسكن ٦/ ٢٥٢، ٢٥٣ رقم ٩٧٩ عن أنس مع تفاوت قليل.
ورواه البيهقى في السنن الكبرى ج ٦/ ص ١٦٤، ١٦٥ ط الهند في كتاب (الوقف) باب: الصدقة في الأقربين مفصلا في أكثر من رواية عن أنس. وأصله في الصحيحين.
(٣) هكذا بدون عزو في الأصل.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ج ٨/ ص ٤٣١ برقم ٥٧٦٩، ٥٧٧٠ في كتاب (الأدب) باب: في المصافحة عند السلام من رخص فيها - بروايتين: الأولى بلفظ: عن أنس قال: قلنا: يا رسول الله! أيصافح بعضنا بعض؟ قال: نعم.
والثانية: عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصافح بعضهم بعضا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>