للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥/ ٨٠ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا يَقُولُ: الَّلهُمَّ آتِنِى أَفْضَل مَا تُؤْتِى عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَقَالَ: إِذَنْ يُعْقَر جَوَادُكَ وَيُهْرَاق مُهْجَتُكَ فِى سَبِيلِ اللهِ".

العدنى، وابن أبى عاصم، ع، وابن خزيمة، حب، ك، وابن السنى في عمل يوم وليلة، ض (١).

٥/ ٨١ - "عَنْ عَامرِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ سَعْدٌ: أَلْحِدُوا (لِى) لَحْدًا وَانْصُبُوا عَلَىَّ الَّلبِنَ نَصْبًا كَمَا فُعِلَ بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -".

ابن جرير (٢).

٥/ ٨٢ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُنَا هَذِهِ الْكَلِمَاتِ كَمَا يُعَلِّمُ الْمُكَتِّبُ الْغِلْمَانَ الْكِتَابَةَ: الَّلهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ".

ابن جرير (٣).


(١) أخرجه مسند أبى يعلى الموصلى ج ٢/ ص ٥٦ رقم ٩/ ٦٩٧ (مسند سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -) إلا أنه قال: "وتستشهد في سبيل الله" وانظر رقم ٨١/ ٧٦٩ من نفس المصدر، فقد أخرجه بنحوه.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ج ١ ص ٢٠٧ كتاب (الصلاة) بمثل لفظ أبى يعلى، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وأخرجه الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج ٧ ص ٧٤ - ٧٥ رقم ٤٦٢١ (الجهاد) ذكر البيان بأن الله - جل وعلا - يعطى من عقر جواده وأهريق ودمه ما يؤتى عباده الصالحين.
وأخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة ص ٣٦ رقم ١٠٥ باب (ما يقال إذا انتهى إلى الصف).
وأخرجه البخارى في التاريخ الكبير ج ١/ ص ٢٢٢ رقم ٦٩٦ في ترجمة (محمد بن مسلم بن عائذ المدينى).
(٢) الحديث في مسند أحمد ج ١ ص ١٦٩ (مسند سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -) وما بين القوسين أثبتناه منه.
(٣) الأثر في مسند أبى يعلى ج ٢ ص ١١٠ رقم ٨٣/ ٧٧١ (مسند سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -) دون ذكر "كما يعلم المكتب الغلمان الكتابة" وقال محققه: إسناده صحيح.
وأخرجه صحيح البخارى في الدعوات (٦٣٩٠) باب التعوذ من فتنة الدنيا من طريق فروة بن أبى المغراق اهـ. وبنحوه أخرجه برقم ٢٨/ ٧١٦.
وفى مسند أحمد ج ١ ص ١٨٣، ١٨٦ (مسند سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -) بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>