وأخرجه البخارى ج ٨ ص ٩٧ طبع الشعب بلفظ قريب عن سعد كتاب (الدعوات) باب: التعوذ من عذاب القبر. وأخرجه ابن حبان ج ٣ ص ٢٣٧ رقم ٢٠٢٢ (ذكر ما يتعوذ المرء بالله جل وعلا منه في عقيب الصلوات بنحوه). (١) أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٦ كتاب (الجنائز) باب: ما يقول إذا زار القبور - ما يؤيد حديثنا هذا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: مر النبى - صلى الله عليه وسلم - على مصعب بن عمير حين رجع من أحد فوقف عليه وعلى أصحابه فقال: "أشهد أنكم أحياء عند الله، فزوروهم وسلموا عليهم، فوالذى نفسى بيده لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة"، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه أبو بلال الأشعرى ضعفه الدارقطنى. (٢) أخرجه صحيح مسلم ج ٤/ ص ١٨٧١ - ١٨٧٣ كتاب (فضائل الصحابة باب: من فضائل على بن أبى طالب - رضي الله عنه - مع تفاوت وزيادة، وفى الباب روايات أخر بألفاظ مختلفة بمعناه. وفى مجمع الزوائد ج ٩/ ص ١٢٣، ١٢٤ ط بيروت في كتاب (المناقب) باب في قوله: - صلى الله عليه وسلم - (لأعطين الراية رجلًا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) نحوه بروايات متعددة وألفاظ مُختلفة، مختصرة ومطولة وموثقة ومضعفة عن علىًّ وغيره.