للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥/ ٨٣ - "عَنْ عَامرِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ سَعدًا كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى ضَيْعَتِهِ مَرَّ بِقُبُورِ الشُّهَدَاءِ فيَقُولُ لأَصْحَابِهِ: أَلَا تُسَلِّمُوا عَلَى الشُّهَدَاءِ فَيَردُّوا عَلَيْكُمْ".

ابن جرير (١).

٥/ ٨٤ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: لَا أَسُبُّ عَلِيّا مَا ذَكرْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ حِيْنَ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: لأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ فَتَطَاوَلُوا لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَيْنَ عَلِىٌّ؟ فَقَالُوا: هَوَ أَرْمَدُ، قَالَ: ادْعُوهُ فَدَعَوْهُ فَبَصَقَ فىِ عَيْنِهِ ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ".

ابن جرير (٢).

٥/ ٨٥ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لِعَلِىٍّ: ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَكُونُ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهَا أَحَبّ إلَىَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَنْتَ مِنَّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوْسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِىَّ بَعْدِى وَسمِعْتُهُ يَقُولُ: لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا


= وأخرجه النسائى في سننه ج ٨ ص ٣٢٥ كتاب (الاستعاذة) باب: الاستعاذة من البخل - وذكر ما تركه أبو يعلى وأحمد وهو "كما يعلم المعلم الغلمان".
وأخرجه البخارى ج ٨ ص ٩٧ طبع الشعب بلفظ قريب عن سعد كتاب (الدعوات) باب: التعوذ من عذاب القبر.
وأخرجه ابن حبان ج ٣ ص ٢٣٧ رقم ٢٠٢٢ (ذكر ما يتعوذ المرء بالله جل وعلا منه في عقيب الصلوات بنحوه).
(١) أخرجه الهيثمى في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٦ كتاب (الجنائز) باب: ما يقول إذا زار القبور - ما يؤيد حديثنا هذا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: مر النبى - صلى الله عليه وسلم - على مصعب بن عمير حين رجع من أحد فوقف عليه وعلى أصحابه فقال: "أشهد أنكم أحياء عند الله، فزوروهم وسلموا عليهم، فوالذى نفسى بيده لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة"، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه أبو بلال الأشعرى ضعفه الدارقطنى.
(٢) أخرجه صحيح مسلم ج ٤/ ص ١٨٧١ - ١٨٧٣ كتاب (فضائل الصحابة باب: من فضائل على بن أبى طالب - رضي الله عنه - مع تفاوت وزيادة، وفى الباب روايات أخر بألفاظ مختلفة بمعناه.
وفى مجمع الزوائد ج ٩/ ص ١٢٣، ١٢٤ ط بيروت في كتاب (المناقب) باب في قوله: - صلى الله عليه وسلم - (لأعطين الراية رجلًا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) نحوه بروايات متعددة وألفاظ مُختلفة، مختصرة ومطولة وموثقة ومضعفة عن علىًّ وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>