للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥/ ٧٧ - "عَنْ سَعْدٍ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا قَالَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم -: عَلَّمْنِى دُعَاءً لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَنْفَعَنِى بِهِ، قَالَ: قُلْ: الَّلهُمَّ لَكَ الحمْدُ كلُّهُ، وَلَكَ الشُّكْرُ كلُّهُ، وإِلَيْكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ".

الديلمى (١).

٥/ ٧٨ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: حَلَفْتُ بالَّلاتِ وَالْعُزَّى، فَقَالَ أَصْحَابِى: مَا نَرَاكَ إِلَّا قَدْ قُلْتَ هُجْرًا، فأَتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ، إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ قَرِيبًا فَحَلَفْتُ بِالَّلاتِ وَالْعُزَّى، فَقَالَ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلَّ شَىْءٍ قَدِيرٌ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - وَانْفُثْ عَنْ شِمَالِكَ ثَلَاثًا، وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَلَا تَعُدْ".

ابن جرير (٢).

٥/ ٧٩ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: شَهِدْتُ سَعْدًا يَقُولُ لابْنِهِ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ مُسْلِمًا يَدعُ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ".

ابن جرير (٣).


(١) أخرجه الترغيب والترهيب للمنذرى ج ٤/ ص ٨٤٨ رقم ٢ (الترغيب في التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد على اختلاف أنواعه): الترغيب في جوامع من التسبيح ... إلخ، وعزاه إلى البيهقى من رواية أبى بلج، واسمه يحيى بن سليم، أو ابن أبى سليم ... إلى مصعب بن سعد، عن أبيه، إلا أنه لم يذكر "ولك الشكر كله" نشر مكتبة الجمهورية العربية.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد ج ١ ص ١٨٦، ١٨٧ (مسند سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -)، إلا أنه قال فيه: "قل: لا إله إلا الله وحده".
وفى مسند أبى يعلى ج ٢ ص ٧٤ رقم ٣١/ ٧١٩ (مسند سعد بن أبى وقاص - رضي الله عنه -، وقال محققه: رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه النسائى في سننه ج ٧ ص ٧، ٨ كتاب (الإيمان) باب: الخلق باللات.
وابن ماجه في سننه ج ١/ ص ٦٧٨ رقم ٢٠٩٧ كتاب (الكفارات) باب: النهى أن يحلف بغير الله.
وأخرجه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) باب: ذكر الأمر للاستعاذة بالله جل وعلا من الشيطان لمن حلف بغير الله تعالى.
(٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ج ٢/ ص ٩٤ كتاب (الصلوات) باب: في غسل الجمعة - مع اختلاف يسير في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>