للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٥/ ٤٥ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: لَقَدْ أَسْلَمْتُ وَمَا فَرَضَ اللهُ الصَّلَوَاتِ".

ابن سعد، كر (٢).

٥/ ٤٦ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: رَأيْتُ فِى الْمَنَامِ قَبْلَ أَنْ أُسْلِمَ بِثَلَاثٍ كَأَنَّى فِى ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ شَيْئًا إِذْ أَضَاءَ لِى قَمرٌ فَاتَّبَعْتُهُ فَكَأَنَّى أَنْظُرُ إِلَى مَنْ سَبَقَنِى إِلَى ذَلِكَ الْقَمَرِ فَأَنْظُرُ إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَإلَى عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَإِلَى أَبِى بَكْرٍ، وَكَأَنَّى أَسْأَلُهُمْ: مَتَى انْتَهَيْتُمْ إِلَى هَهُنَا؟ قَالُوا: السَّاعَةَ، وَبَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يدْعُو إِلَى الإِسْلَام مُسْتَخْفِيًا فَلَقِيتُهُ فِى شِعْبِ أَجيَادٍ وَقَدْ صَلَّى الْعَصْرَ، فَقُلْتُ: إِلَامَ تَدْعُو؟ قَالَ: تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّى رَسُولُ اللهِ، قُلْتُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ؛ فَمَا تَقَدَّمَنِى أحَدٌ إِلَّا هُمْ".

كر (٣).

٥/ ٤٧ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: إِنِّى لأَوَّلُ رَجُلٍ رَمى بِسَهْمٍ فِى الْمُشْرِكِينَ، وَمَا جَمَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ قَبْلِى، وَلقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ارْمِ يَا سَعْدُ! فِدَاكَ أَبِى وَأُمَّى".


(١) انظر أسد الغابة ج ٢ ص ٣٦٦ رقم ٢٠٣٧
وفى تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٣ ص ٩٨ قال ابن منده: أسلم وهو ابن سبع عشرة سنة وكذلك في الطبقات الكبرى لابن سعد ذكر إسلام سعد بن أبى وقاص بلفظ: حدثنى سلمة بن بخت، عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت أبى يقول: وأسلمت وأنا ابن سبع عشرة سنة.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم ج ١ ص ٣٩٩ رقم ٥٠٠ أحاديث سعد بن أبى وقاص بلفظ: قال: أسلم وما في وجهه شعرة وهو ابن سبع عشرة سنة.
وفى الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ترجمة سعد بن أبى وقاص ج ٣ ص ١٧٠ رقم ٩٦٣ بلفظه.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ١٠٠ ترجمة سعد بن مالك أبى وقاص بلفظه.
وفى الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ٩٨ ترجمة سعد بن أبى وقاص (ذكر إسلامه) بلفظ قريب.
(٣) في تهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ١٠٠ (ترجمة سعد بن مالك أبى وقاص) بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>