للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، كر (١).

٥/ ٤٨ - "عَنْ سَعْدٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ قَدْ أَحْرَقَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ارْم فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى، فَنَزَعْتُ بِسَهْمٍ لَيْسَ فِيهِ نَصْلٌ فَأَصَبْتُ جَبْهَتَهُ، فَوَقَعَ وَانْكَشَفَتْ عَوْرَتُهُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ".

كر ورجاله ثقات (٢).

٥/ ٤٩ - "عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِسَعْدٍ: أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَئِمَّةِ الْكُفْرِ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: كَذَبْتَ ذَاكَ أَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ لِسَعْدٍ: هَذَا مِنَ {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} (٣) قَالَ: لَا! {أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} (٤) ".

كر (٥).

٥/ ٥٠ - "عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ لابْنِهِ: يَا بُنَىَّ! إِذَا طَلَبْتَ الْغِنَى فَاطْلُبْهُ بِالْقَنَاعَةِ، فَإَنَّهُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ قَنَاعَةٌ لَمْ يُغْنِهِ مَالُهُ".

كر (٦).

٥/ ٥١ - "عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: كانَ رَأسُ أَبِى فِى حِجْرِى وَهُوَ يَقْضِى، فَدَمَعَتْ عَيْنَاىَ، فَنَظَرَ إِلَىَّ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ أَىْ بُنَىَّ؟ فَقُلْتُ؛ لِمَكَانِكَ وَمَا أرَى بِكَ، قَالَ:


(١) الحديث في مسند أبى يعلى ج ٢ ص ٩٦، ٩٧ رقم ٦٤/ ٧٥٢ (مسند سعد بن أبى وقاص)، وأخرجه سنن الترمذى في المناقب برقم (٣٧٥٢)، باب: مناقب سعد، وأخرجه مسند الإمام أحمد ج ١/ ص ١٧٤، ١٨٠، وصحيح البخارى في فضائل الصحابة.
(٢) قال في "الإصابة" نقلًا، عن الزبير بن بكار بسنده، عن سعد قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين ... الحديث "انظر الإصابة ترجمة سعد بن مالك بن أهيب بن زهرة".
(٣) سورة الكهف الآية "١٠٤".
(٤) سورة الكهف الآية "١٠٥".
(٥) أورده تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ١٠٩، ١١٠ (ترجمة سعد بن مالك بن أبى وقاص) بلفظه.
(٦) أورده تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ١١٠ بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>