قال المحقق: إسناده صحيح، وأبو عون هو محمد بن عبيد الله بن أبى سعيد، وأبو صالح الحنفى هو عبد الرحمن بن قيس. وأخرجه أحمد ١/ ١٣٠، ١٣٩ ومسلم في اللباس والزينة ٢٠٧١ وأبو داود (٤٠٤٣) باب: ما جاء في لبس الحرير، والنسائى في: الزينة ٨/ ١٩٧ باب: ذكر الرخصة للنساء في لبس السيراء، ثم قال: ودومة، بضم الدال -: وهى دومة الجندل، هى حصن، وقرى بين الشام والمدينة، قرب جبل طيء، و " أكيدر " هو ملكها، وهو ابن عبد الملك بن عبد الحي الكندى، وكان نصرانيا، صالحه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمه ووضع عليه وعلى أهله الجزية، لكنه نقض الصلح بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - فغزاه خالد بن الوليد فقتله في زمن أبى بكر، وقوله: (الفَواطم) نقل الحافظ في الفتح، عن ابن قتيبة قوله: المراد بالفَواطم، فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفاطمة بنت أسد بن هاشم والدة على، ولا أعرف الثالثة. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (ترجمة أبى صالح الحنفى ماهان) ج ٤ ص ٣٦٦ من طريق أبى عون، عن أبى صالح الحنفى، عن على أن أكيدر دومة، أهدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثوب حرير، فأعطانيه، وقال: "شققه خُمُرًا بين النسوة" وقال: أخرجه مسلم في كتابه عن أبى بكر بن أبى شيبة عن وكيع. (*) الحطمية - بضم الحاء وفتح الطاء -: هى إلى تحطم السيوف، أى: تكسرها، وقيل: هى العريضة الثقيلة، وقيل: هى منسوبة إلى بطن من عبد القيس يقال لهم: حطمة بن محارب كانوا يعملون الدورع، وهذا أشبه الأقوال، قاله في النهاية: انظر تعليق الشيخ شاكر على مسند على. (تحششنا) نهاية: مادة (حشش) ومعناها: التحرك والنهوض.