وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) ج ٢ ص ٣٨ رقم ٦٠٣ بلفظ: أنبأنا سفيان عن ابن أبى نجيح عن أبيه، عن رجل سمع عليا يقول: (أردت أن أخطب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنته، فقلت: مالى من شيء، فكيف؟ ثم ذكرت صلته وعائدته، فخطبتها إليه، فقال هل لك من شيء؟ قلت: لا، قال: فأين درعك الحطمية التى أعطيتك يوم كذا وكذا؟ قال: هى عندى، فأعطها، قال: فأعطيتها إياه ". قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف، لجهالة الرجل الذى سمع عليا، ابن أبى نجيح: هو عبد الله بن يسار الثقفى، وهو ثقة أبوه يسار تابعى مكى ثقة، قال أحمد: (ابن أبى نجيح ثقة، وكان أبوه من خيار عباد الله). والحديث في مجمع الزوائد ٤/ ٢٨٢، ٢٨٣ وقال: (وفيه رجل لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح). وأخرجه البيهقى في سننه الكبرى كتاب (الصداق) باب: ما يستحب في القصد في الصداق ج ٧ ص ٢٣٤ أخرجه من طريق ابن أبى نجيح، عن أبيه، عن رجل قد سماه، سمع عليا - رضي الله عنه - بالكوفة يقول: أردت أن أخطب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابنته، وذكرت أنه لا شئ لى، ثم ذكرت عائدته وصلته فخطبتها ... الأثر بلفظ مختلف. (٢) الأثر في الكنز كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: في نواقض الوضوء ج ٩ ص ٤٧٩، ٤٨٠ رقم ٢٧٠٥٩ وعزاه إلى: ط، حم، خ، م، ن، وابن جرير، وابن خزيمة، والطحاوى، والدورقى، والبيهقى في السنن الكبرى. وأخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده (مسند على بن أبى طالب) ج ١ ص ٢١ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا زائدة، عن أبى حصين، عن أبى عبد الرحمن السلمى، عن على قال: (كنت رجلًا مذاء، وكان عندى بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمرت رجلًا فسأله عن المذى، قال: إذا رأيته فتوضأ واغسله) قريب من لفظ المصنف. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند على - رضي الله عنه -) ج ٢ ص ٢١٨، ٢١٩ رقم ١٠٠٩ بلفظ حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال: على: " كنت رجلًا مذاءً، وكنت أستحيى أن أسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - لمكان ابنته ... ) الأثر بلفظه مع زيادة. =