وانظر في مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر (مسند على - رضي الله عنه -) ج ٢ ص ٧٠ رقم ٦٥٩ قال: حدثنا إبراهيم ابن أبى العباس، حدثنا شريك، عن أبى إسحاق، عن الحارث، عن على، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره. قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف؛ لضعف الحارث الأعور. (شريك): هو القاضي، بن عبد الله بن أبى شريك النخعى، وهو ثقة مأمون الحديث، وكان يغلط كما قال ابن سعد. (أبو إسحاق) هو: السبيعى، إبراهيم بن أبى العباس شيخ أحمد: هو الكوفى السامرى. وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في الركعتين قبل الفجر، ج ١ ص ٣٦٣ رقم ١١٤٧ ولكن باختصار، قال: حدثنا الخليل بن عمرو - أبو عمرو - ثنا شريك .. ثم اتفق السند إلى على - رضي الله عنه - قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى الركعتين عند الإقامة). وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الصلوات) باب: في ركعتى الفجر أى ساعة تصليان؟ ج ٢ ص ٢٤١، ٢٤٢ قال: حدثنا أبو الأحوص وشريك، عن أبى إسحاق، عن الحارث، عن على: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى الركعتين عند الأذان، قال أحدهما: ويوتر عند الإقامة. والملحوظ أن في لفظ ابن أبى شيبة قلبا. والصحيح ما ورد بالأصل والمصادر الأخرى. والله أعلم. (١) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) ج ١ ص ٧٧ قال: حدثنا عبد الله قال: كتب إلى قتيبة بن سعيد: كتبت إليك بخطى وخنمت الكتاب بخاتمى. يذكر أن الليث بن سعد حدثهم عن عقيل، عن الزهرى، عن على بن الحسين: أن الحسين بن على حدثه عن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طرقه وفاطمة - رضي الله عنهما - قال: " ألا تصلون؟ " فقلت: يا رسول الله! إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. وانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قلت له ذلك، ثم سمعته وهو مدبر يضرب فخذه ويقول: {وكان الإنسان أكثر شئ جدلا}. =