فلفظ المصنف هو لفظ البخارى. وانظر صحيح الإمام مسلم كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) باب: ما روى فيمن نام الليل أجمع ثم أصبح، ج ٢ ص ٥٣٧، ٥٣٨ رقم ٢٠٦/ ٧٧٥ قال حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث ... بمثل سند الإمام أحمد إلى على بن أبى طالب - رضي الله عنه - فذكره بمثل رواية أحمد. وأخرجه النسائى في سننه كتاب (الصلاة) باب: الترغيب في قام الليل، ج ٣ ص ٢٠٥ قال: أخبرنا قتيبة ... بمثل سند أحمد ومسلم. فذكره بمثل روايتهما. والحديث في صحيح ابن خزيمة كتاب (الصلاة) جماع أبواب صلاة التطوع بالليل، باب: استحباب إيقاظ المرء لصلاة الليل، ج ٢ ص ١٧٨، ١٧٩ رقم ١١٣٩ قال: ثنا محمد بن على بن محرز، نا يعقوب - يعنى ابن إبراهيم بن سعد - ثنا أبى، عن ابن إسحاق قال حدثنى حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن ابن شهاب: أن على بن الحسين أخبره أن أباه الحسين بن على حدثه أن أباه على بن أبى طالب أخبره: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على وعلى فاطمة من الليل، فقال لنا: (قوما فصلِّيا) ثم رجع إلى بينه، فلما مضى هوى من الليل رجع فلم يسمع لنا حسًّا، فقال: (قوما فصليا) قال: فقمت وأنا أعرك عينى فقلت: يا رسول الله! والله ما نصلى إلا ما كتب الله لنا، إنما أنفسنا بيد الله إذا شاء يبعثنا بعثنا فولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يضرب بيده على فخذه وهو يقول: "ما نصلى إلا ما كتب الله لنا؟ ! {وكان الإنسان أكثر شئ جدلًا}. وانظر رقم ١١٤٠ من نفس المصدر فإنه الموافق لما معنا، قال: ثنا محمد بن رافع، نا حجين بن المثنى أبو عمير، حدثنا الليث - يعنى ابن سعد - عن عقيل، عن ابن شهاب، عن على بن الحسين أن حسن بن على حدثه - كذا قال لنا ابن رافع أن حسن بن على حدثه - عن على بن أبى طالب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طرقه وفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره. والحديث في سنن البيهقى كتاب (الصلاة) باب: الترغيب في قيام الليل، ج ٢ ص ٥٠٠ قال: أنبأ أبو حسين على بن محمد بن بشران العدل - ببغداد - أنبأ أبو على إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا عبد الكريم ابن الهيثم، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، أخبرنى شعيب بن أبى حمزة عن الزهرى قال: أخبرنى على بن الحسين، أن حسين بن على أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طرقه وفاطمة ... فذكره بمثل لفظ البخارى =