قال محققه الدكتور/ محمد مصطفى الأعظمى: إسناده صحيح. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (الحج) باب: حيث ما وقف من المزدلفة أجزأه، ج ٥ ص ١٢٢ قال: أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان، أنبأ سليمان بن أحمد بن أيوب، ثنا ابن أبى مريم، ثنا الفريابى، ثنا سفيان (ح وأخبرنا) أبو الحسن المقرى، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا محمد بن أبى بكر، ثنا محمد بن عبد الله الأسدى، ثنا سفيان بن سعد ... ثم اتفق السند مع ما قبله إلى على - رضي الله عنه - فذكره مع اختلاف في بعض ألفاظه في روايته. وأخرجه الطبرى في تفسيره باختصار شديد، باب: {تأويل قوله تعالى: فاذكروا الله عبد المشعر الحرام} من سورة البقرة في ٤ ص ١٨٠ رقم ٣٨٢٧ بتحقيق الشيخ شاكر، قال: أبا كريب حدثنا قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومى، عن زيد بن على، عن عبيد الله بن أبى رافع، عن على قال: لما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمزدلفة، غدا فوقف على قزح وأردف الفضل، ثم قال: هذا الموقف، وكل مزدلفة موقف. قال الشيخ/ شاكر: (هذا الحديث مختصر من حديث مطول) ثم ذكر تخريجه في المصادر الأخرى. وفى لفظ المصنف قال: (لا يلتفت إليهم) وكذلك في رواية البيهقى في السنن، والمصادر الأخرى ذكرت لفظ: (يلتفت) بدون (لا) وهو الصحيح. وكذلك في لفظ أحمد والبيهقى: (واستفتته جاربة شابة من خثعم) ولم يرد لفظه (شابة) في المصادر الأخرى كما في لفظ المصنف. (١) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -)، ج ٢ ص ٢١، ٢٢ رقم ٥٦٧ قال: حدثنا أبو سعيد، حدثنا سعيد بن سلمة بن أبى الحسام، مدنى مولى لآل عمر - حدثا يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عمرو بن سليم، عن أمه قالت: بينما نحن بمنى إذا على بن أبى طالب يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن هذه أيام كل وشرب، فلا يصومها أحد) واتبع الناس على جمله يصرخ بذلك. وهذا لفظ المصنف. =