قال الشيخ/ شاكر: إسناده صحيح؛ سفيان هو الثورى: والحديث مضى بعضه من زيادات عبد الله في أسناد مسند عثمان ٥٢٥ وانظر في مسند أبى يعلى (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) ج ١ ص ٢٦٤ رقم ٥٢/ ٣١٢ من طريق عبيد الله، فذكره من رواية على - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير. قال محققه: رجاله ثقات، ومحمد بن عبد الله بن الزبير قال الحافظ: ثقة ثبت إلا أنه قد يخطئ في حديث الثورى. وعلى بن زيد هو ابن الحسين بن على بن أبى طالب. وابن أبى رافع هو مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكاتب على. اه. وانظره برقم ٥٤٤ من نفس المصدر من طريق أبى موسى، عن أبى أحمد، عن سفيان. وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (المناسك) باب: الصلاة بجمع، ج ٢ ص ٤٧٨ رقم ١٩٣٥ قال: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان ... ثم اتفق السند إلى على - رضي الله عنه - قال: فلما أصبح يعنى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقف على قزح فقال: هذا قزح وهو الموقف، وجمع كلها موقف، ونحرت هاهنا، ومنى كلها محر، فانحروا في رحالكم. أقول: وهذا لفظ مختصر. وفى سنن الترمذى، أخرجه في كتاب (أبواب الحج) باب: عرفة كلها موقف في ٢ ص ١٨٥ رقم ٨٨٦ من طريق محمد بن بشار ... فذكره مع بعض اختلاف في الألفاظ. قال أبو عيسى: حديث على: حديث حسن صحيح، لا نعرفه من حديث على إلا من هذا الوجه من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن عياش، وقد رواه غير واحد عن الثورى مثل هذا، والعمل على هذا عند أهل العلم .. إلخ. وأخرجه ابن ماجه مختصرا بلفظ: وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعرفة فقال: هذا الموقف، وعرفة كلها موقف. من طريق على بن محمد، عن يحيى بن آدم، عن عبد الرحمن بن عياش ... إلخ السند، ج ٢ ص ١٠٠١ رقم ٣٠١٠ كتاب (المناسك) باب: الموقف بعرفات. وانظر صحيح ابن خزيمة كتاب (المناسك) باب: وقت الدفعة من عرفة خلاف سنة أهل الكفر والأوثان كانت في الجاهلية. فقد أخرجه من طريق محمد بن بشار، عن أبى أحمد الزبيرى، عن سفيان، ج ٤ =