قال البزار: لا نعلم روى فضالة عن على إلا هذا. وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة، باب: (معرفة إعلام النبي - صلى الله عليه وسلم - إياه أنه مقتول) ج ١ ص ٢٩٥ رقم ٣٢٨ قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبى أسامة، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا محمَّد بن راشد، عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل، عن فضالة بن أبى فضالة الأنصارى قال: خرجت مع أبى إلى ينبع عائدا لعلى بن أبى طالب - رضي الله عنه - ... فذكره بنحو لفظ المصنف إلا قوله: (من دم هذه - يعنى هامته -). قال محققه: إسناده هذا الحديث فيه ضعف. وقد رواه الإِمام أحمد في مسنده مثله، وكذا ابن عساكر في تاريخه مثله، ج ١٢ ق ٢ ص ٢٠٧ رقم ٢ قال الهيثمى: رواه البزار، وأحمد بنحوه، ورجاله موثقون. انظر مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٣٧ وفى فضائل الصحابة كذلك من هذا الطريق مثله (فضائل الصحابة ص ١٢٨). اه: تصرف يسير. (١) الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد (ذكر الطبقة الأولى من المهاجرين) على بن أبى طالب - رضي الله عنه -: ذكر عبد الرحمن بن ملجم المرادى وبيعة على ... إلخ، ج ٣ القسم الأول، ص ٢١، ٢٢ قال: أخبرنا الفضل بن دكين أبو نعيم، حدثنا فطر بن خليفة قال: حدثنى أبو الطفيل: دعا علىٌّ الناس إلى البيعة، فجاء عبد الرحمن بن ملجم المرادى، فرده مرتين، ثم أتاه فقال: ما يحبس أشقاها؟ ! لتخضبن - أو لتُصبغن - هذه من هذا - يعنى لحيته من رأسه - ثم تمثل بهذين البيتين: اشدد حيازيمك للموت ... إن الموت آتيكَ ولا تجزع من القتل ... إذا حلَّ بواديكَ =