وانظر كنز العمال كتاب (الفضائل): فضائل على - رضي الله عنه -: قتله - رضي الله عنه - ج ١٣ ص ١٨٧ رقم ٣٦٥٥٧ بلفظ: عن أبى الطفيل قال: كنت عند على بن أبى طالب فأتاه عبد الرحمن بن ملجم فأمر له بعطائه ثم قال: ما يحبس أشقاها يخضبها من أعلاها: بخضب هذه من هذه وأومأ إلى لحيته، ثم قال على: اشدد حيازيمك للموت ... فإن الموت آتيكَ ولا تجزع من القتل ... إذا حلَّ بواديكَ وعزاه إلى (ابن سعد في الطبقات، وأبى نعيم). وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (معرفة إعلام النبي - صلى الله عليه وسلم - إياه أنه مقتول) ج ١ ص ٢٩٦ رقم ٣٢٩ قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا أحمد بن على الأبار، ثنا القاسم بن عيسى الطائى، ثنا رحمة بن مصعب، عن فطر بن خليفة، عن أبى الطفيل قال: كنت عند على بن أبى طالب ... فذكره بنحو لفظ المصنف ما عدا (والله إنه لعهد النبي الأمى إلىَّ) فهى ساقطة من هذه الرواية. قال محققه: أخرجه ابن سعد في الطبقات، وكذا الطبرانى في المعجم الكبير ١/ ٦٢ بإسناده إليّ فطر بن خليفة مثله. قال الهيثمى: رواه الطبرانى عن شيخه عبد الله بن محمَّد بن سعيد وهو ضعيف (مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٣٨) وابن عساكر في تاريخه، ج ١٢ ص ٢٠٦ رقم ٢ فذكر نحوه. (١) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى كتاب (الفضائل): فضائل على بن أبى طالب - رضي الله عنه - ج ١٣ ص ١١٩ رقم ٣٦٣٨١ بلفظه. وعزاه إلى (أبى نعيم). وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة في (ومن أساميه المشتقة من أحواله: أمير المؤمنين، ويعسوب الدين والمسلمين ... إلخ، ١ ص ٢٩٩ رقم ٣٣٣ قال: حدثنا أبو عبد الله محمَّد بن أحمد بن على، ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر بن خليفة، عن موسى بن طريف، عن عباية بن ربعى قال: سمعت عليا يقول: أنا يعسوب المؤمنين ... فذكر واللفظ له. قال محققه: هذه الرواية موقوفة على علىّ - رضي الله عنه - وهناك رواية مرفوعة ذكرها كل من: العقيلى، وابن عدى، والذهبى في ترجمة عبد الله بن داهر، والآفة كلها منه. وكلمة (اليعسوب) أى: الرئيس، والسيد، والمقدم، وأصله: فحل النحل (النهاية ٣/ ٢٤٣) اه: بتصرف.