قال محققه: إسناد هذا الحديث الصحيح، وقد رواه أيضًا ابن حبان في الصحيح، وكذا الحاكم في المستدرك مثله وقال فيه: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وكذا أبو يعلى في مسنده وابن عساكر في تاريخه مثله، ج ١٢ ص ٢٠٦ ثم قال: وذباب السيف: طرفه الذى يضرب به. (النهاية ٢/ ١٥٢). اه: بتصرف. (١) الأثر في مسند الإِمام أحمد بتحقيق الشيخ شاكر (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -)، ج ٢ ص ١٣٣، ١٣٤ رقم ٨٠٢ قال: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا محمَّد - يعنى ابن راشد - عن عبد الله بن محمَّد بن عقيل، عن فضالة بن أبى فضالة الأنصارى - وكان أبو فضالة من أهل بدر - قال: خرجت مع أبى عائدا لعلى بن أبى طالب من مرض أصابه ثقل منه، قال: فقال له أبى: ما يقيمك في منزلك هذا؟ لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة، تحمل إلى المدينة؛ فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك، فقال عليٌّ: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلى ألا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه - يعنى لحيته - من دم هذه - يعنى هامته. فقتل، وقتل أبو فضالة مع على يوم صفين. قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح؛ محمَّد بن راشد هو الخزاعى الشامى، يروى عن مكحول، قال أحمد: ثقة، ووثقه أيضًا ابن معين، وابن المدينى، وعبد الرزاق، وغيرهم. اه: باختصار وتصرف. وانظر في كشف الأستار عن زوائد البزار (مناقب على بن أبى طالب): باب: في قتله في ٣ ص ٢٠٢، ٢٠٣ رقم ٢٥٦٨ قال: حدثنا محمَّد بن عبد الرحيم، ثنا الحسن بن موسى، ثنا محمَّد بن راشد ... ثم اتفق السند إلى أن قال فضالة: خرجت مع أبى عائدًا لعلى - وكان مريضًا - فقال له أبى: =