والحديث في المعجم الكبير للطبرانى (الحسين بن على أبى طالب - رضي الله عنه -) ذكر مولده وصفته وهيئته - رضي الله عنه - وكرم الله وجهه، وعن أبيه وأمه، ج ٣ ص ١٠١ رقم ٢٧٧٦ بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا أبو كريب، ثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه، عن أبى إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن على - رضي الله عنه - قال: لما ولد الحسن سميته حربا، فقال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بم سميته؟ ) فقلت حربا فقال: لا، ولكن سمه حسنا ثم ولد الحسين فسميته حربا، فقال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما سميته؟ فقلت حربًا، قال: بل سمه حُسينا، ثم ولد آخر فسميته حربا فقال - صلى الله عليه وسلم - ما سميته؟ قلت حربا، قال: سمه محسنًا. والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ٢٠٤ في ترجمة (الحسن بن على بن أبى طالب) بلفظ: أخرج الحافظ عن سودة بنت سرج قالت: كنت ممن حضر فاطمة حين ضربها المخاض (الطلق) فأتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال كيف هى؟ كيف هى ابنتى؟ قلنا إنها لتجهد، قال: فإذا وضعت فلا تحدثى شيئًا حتى تؤذنينى. قالت: فلما وضعته سررته (يعنى قطعت سرته) ولففته في خرقة صفراء، فجاء رسول الله فقال: ما فعلت ابنتى فديتها وما حالها؟ وكيف هى؟ قلت يا رسول الله قد وضعت غلاما وأخبرته بما صنعت فقال: لقد عصيتنى، قلت: أعوذ بالله من معصية الله ورسوله - سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بُدًا فقال: ائتنى به، فأتينه به، فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألباه بريقة (يعنى أرضعه إياه) ثم قال: ادعى لى عليَّا، فدعوته، فقال: ما سميته يا على؟ فقال: سميته جعفرًا، قال: لا، لكنه حسن وبعده حسين، وأنت يا على أبو الحسن والحسين. قال ابن عساكر: (أقول: رواه ابن منده، وأبو نعيم، ورجال الحافظ ثقات. وفى لفظ: وأنت أبو الحسن الخير. وفى رواية للطبرانى، والإمام أحمد، وابن أبى شيبة، وابن جرير، وابن حبان، والحاكم، والدولابى في كتابة الذرية الطاهرة) أنه سمى الأول حسنا، فلما ولد الثانى سماه حسينًا، فلما ولد الثالث سماه محسنًا وقال: إنى سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر وشبير ومشبرَّ. انظر التهذيب لابن عساكر. (٢) الحديث في كنز العمال، باب (آداب الوضوء) ج ٩ ص ٤٤٧ رقم ٢٦٩٠٥ بلفظه وعزوه. والحديث في مسند ابن أبى شيبة كتاب (الطهارة) باب من كان يقول: لا يدخلها حتى يغسلها، ج ١ ص ١٠٠ بلفظ: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن الحارث، =