للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٤/ ٣٨٤ - ("أتريدُ أن أُزَوِّجَكَ هذه إن رضيت؟ فقالت: ما رضيتَ لي يا رسول الله فقد رضيتُ، فقال للرجلِ: هل عندك من شيءٍ؟ قال: لا، فقال: ما تحفظ من القرآن؟ فقال: سورة البقرة والتي تليها، فقال: نعم فَعَلِّمْها عشِرْين آية وهي امرأتك".

د عن أبي هريرة بإسناد ضعيف، وأصله في الصحيحين، ولفظهما: (زوجْتكَهَا بما معك من القرآن رواية من حديث سهل بن سعد) (١).

١٧٥/ ٣٨٥ - "أترون هذه طارحةً ولدها في النار؟ الله - عز وجل - أرحمُ بعبادِه من هذه بولدها".

خ، م عن عمر قال: قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا امرأة من السَّبْى تَسْعى إذْ وجدَتْ صَبيًا في السَّبْى أخذته؛ فألصقته ببطْنِها وأرضَعتْهُ؛ فقال لنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أترون. وذكره (٢).

١٧٦/ ٣٨٦ - "أترون هذه رحيمةً بولدِهَا؟ والذي نفسى بيدِهِ، الله أرحمُ بالمؤمنين من هذه بولدِها".

عبد بن حُميد عن عبد الله بن أبي أوفى.

١٧٧/ ٣٨٧ - "أترون هذه السَّخْلة (٣) هانت على أهلِها حين أَلقَوْها؟ فوالذى نفسُ محمَّدٍ بيده للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها".

ابن المبارك، حم، ت، حسن، هـ، طب، عن المستورد بن شداد، حم، طب، ض عن عبد الله بن ربيعة السُّلمِى، طب عن ابن عمر (ورجاله ثقات) طب عن أبي موسى، هناد عن أبي هريرة (٤).


(١) الحديث من هامش مرتضى.
(٢) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى.
(٣) السخلة: ولد الغنم.
(٤) في مجمع الزوائد ذكره فقال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فسمع مؤذنًا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أشهد أن لا إله إلا الله فقال أشهد أن محمدًا رسول الله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أشهد أن محمدًا رسول الله، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: تجدونه راعى غنم أو عازبًا عن أهله؟ فلما هبط الوادى مر على سخله منبوذة فقال: أترون هذه هينة على أهلها، للدنيا على الله أهون من هذه على أهلها، رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>