للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٠/ ٣٨٠ - "أتريدُ أن تلقى الله يا عوفُ يومَ القِيَامةِ" (١).

١٧١/ ٣٨١ - "أتريدُ أن تميتَها موتاتٍ؟ هلَّا حددت شفرتك قبلَ أن تُضْجِعَها".

ك عن ابن عباس".

١٧٢/ ٣٨٢ - "أتريد أن تكونَ فتانًا يا معاذُ (٢) إذا صليت بالناس؟ فاقرأ بالشمس وضحاها، وسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، واقرأ باسم ربك".

هـ عن جابر.

١٧٣/ ٣٨٣ - ("أتريدين أن ترجعى إلى رفاعة؟ لا؛ حتى تذوقى عُسَيْلَتُه، ويذوقَ عُسيلَتكِ".

خ، م عن عائشة قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إنى كنت عند رفاعةَ، فطلقنى، فَبتَّ طلاقى، فتزوجتُ بعدَهُ عبدَ الرحمن بن الزُّبير، وإن ما معه مثل هُدْبةِ الثوبِ، فتبسَّم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: أتريدين ... وذكره) (٣).


(١) هكذا في جميع الأصول بدون سند أو قصة تشير إلى عوف هذا، وبالرجوع إلى مَنْ اسمه عوف في أسد الغابة وجدنا في ترجمة عوف بن الحارث بن عوف بن حشيش رواية لأبي داود الطيالسي عن أبي حازم قال "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب فرأى أبى في الشمس فأمره - أو فأومأ إليه -: أن ادنُ إلى الظل" أخرجه الثلاثة - ولعله هو المقصود في الحديث.
وفي ترجمة عوف بن عفراء عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما التقى الناس يوم بدر قال عوف بن عفراء بن الحارث: يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده؟ قال: أن يراه قد غمس يده في القتال يقاتل حاسرًا، فنزع عوف درعه، ثم تقدم فقاتل حتى قتل شهيدًا، أخرجه الثلاثة ولعله المعنى أيضًا بهذا الحديث.
وفي المستدرك في ترجمة عوف بن مالك الأشجعى قال عوف بن مالك الأشجعى: وجه إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين نزلت عليه الصدقة - أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: قال أبو بكر لعوف: إن الله تعالى قد أنزل الصدقة، قال: وما الصدقة؟ ، قال: من كل أربعين ناقة، قال: فاعترضنا فخذ ناقة، فاعترضها أبو بكر - رضي الله عنه -، فأخذ ناقة لرحله، فقال عوف إنها لرحلى، فقال له أبو بكر: - رضي الله عنه - وحقها إنها أعظم لأجرك قال: فَسق حقها فساقها أبو بكر - رضي الله عنه - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره أبو بكر بصنيع عوف وقوله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ارجع إليه فأخبره أن الله قد بنى له بيتًا في الجنة، ولعله المعنى أيضًا بهذا الحديث.
(٢) أخرج مسلم روايته عن جابر أنه قال: صلى معاذ بن جبل الأنصارى لأصحابه العشاء فطول عليهم، فانصرف رجل منا فصلى، فأخبر معاذ عنه فقال، إنه منافق، فلما بلغ ذلك الرجل، دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ما قال معاذ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ، وذكره.
(٣) الحديث من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>