للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٨/ ٣٨٨ - "أترون أنى إذا تعلَّقت بِحِلَقِ أبوابِ الجنةِ أُوثِر على بني عبد المطلب أحدًا".

ابن النجار عن ابن عباس (١).

١٧٩/ ٣٨٩ - "أترون هذه الشاةَ هيِّنَة على صاحبها؟ فوالذي نفسى بيده للدُّنيا أهونُ على الله - عز وجلَّ - من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تَزِن عندَ الله جناح بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها قطرةَ ماء أبدًا".

هـ، قط في الأفراد، طب، ك عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: (كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذى الحليفة فإذا هو بشاةٍ ميِّتةٍ شايِلةٍ برجْلَيْها فقال: أترون وذكره) (٢).

١٨٠/ ٣٩٠ - "أتزعُمونَ أنى من آخِرِكم وَفاةً؟ ألا وإِنى من أوّلِكم وفاةٍ، وتبْغونى أَفْنادًا يقتُلُ بعضكم بعضًا".

حم عن وائلة (٣).

١٨١/ ٣٩١ - ("أتسمعون ما أسمعُ؟ إنى لأسْمَعُ أَطيِطَ السماءِ وما تُلام أن تئطَّ، وما فيها موضع شبرٍ إلا وعليه ملَكٌ ساجدٌ أو قائمٌ".

طب، ض عن حكيم بن حزام) (٤).

١٨٢/ ٣٩٢ - ("أتشهدينَ أن لا إله إلا الله؟ ، قالت: نعم، قال: أتشهدين أنِّى رسول الله؟ قالت: نعم. قال: أتؤمنين بالبعث بعد الموت؟ قالت: نعم. قال: أَعتِقها".

حم ورجاله رجال الصحيح، عن رجلٍ من الأنصار أنه جاء بأمةٍ سوداءَ فقال: يا رسول الله: إنَّ علىَّ رقبةً مؤمنةً، فإن كنت ترى هذه مؤمنةً فأعتقُهَا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أتشهدين، وذكره) (٥).


(١) المراد: المؤمنون من بني عبد المطلب.
(٢) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى، وذو الحليفة: ماء من مياه بني جشم، وهو ميقات أهل المدينة.
(٣) الحديث من هامش مرتضى، وأفنادًا: أي متفرقين، والفند الأصل فيه: الطائفة من الليل.
(٤) و (٥) الحديث من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>