ورواه الحاكم في المستدرك، ج ٢ ص ١٧٥ ط بيروت، في كتاب (النكاح) من طريقين، عن يزيد بن هارون، عن ابن عون، عن ابن سيرين مطولا، بنحو ما عند الحميدى وأحمد، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ثم قال بعد أن عزاه إلى كثير من الرواة: كل هذه التراجم من روايات صحيحه عن محمَّد بن سيرين، وأبو العجفاء السلمى اسمه: هرم بن حيان، وهو من الثقات ... إلخ. وقال الذهبى تعقيبا على قوله: وأبو العجفاء السلمى اسمه: هرم ابن حيان قلت: بل هرم بن نسيب ... إلخ. ورواه البيهقي في السنن الكبرى, ج ٧ ص ٢٣٤ ط الهند، في كتاب (الصداق) باب: ما يستحب من القصد في الصداق، من طريق محمَّد بن سيرين بنحوه، وفى الباب روايات متعددة بألفاظ مختلفة بمعناه. (*) ما بين القوسين من الكنز ١٥/ ٧٢ ط حلب (كتاب القصاص) إلخ. من قسم الأفعال - القصاص، برقم ٤٠١٤٧. (١) رواه الطيالسى، ج ١ ص ١١ ط الهند (أحاديث عمر بن الخطاب) الأفراد، ولفظه: حدثنا أبو داود، حدثنا محمَّد بن أبى سليمان، حدثنا سعيد الجرير، عن أبى نضرة، عن أبى فراس قال: خطب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال: "ألا فمن ظلمه أمره فليرفع ذلك إلىّ أقيد منه، فقام عمرو بن العاص فقال: يا أمير المؤمنين: لئن آذى رجل رجلًا من أهل رعيته لتقصه منه؟ قال: كيف لا أقصه منه وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقص من نفسه؟ ". وفى النهاية: وفى حديث عمر "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقُصُّ من نفسه" يقال: أَقَصَّه الحاكم يُقصُّ: إذا مَكَّنه من أخذ القصاص، وهو أن يفعل به مثل فعله من قتل أَو قطع أو ضرب أو جرح، والقصاص: الاسم. وفى تقريب التهذيب ١/ ٢٩١ رقم ١٢٧ سعيد بن إياس الجُريرى - بضم الجيم - أبو مسعود البصرى، ثقة، من الخامسة، اختلط قبل موته بثلاث سنين، مات سنة أربع وأربعين، أى: بعد المائة. والأثر رواه ابن سعد في طبقاته، ج ٣ ص ٢٠١ ط دار التحرير (ذكر استخلاف عمر) من طريق سعيد الجريرى ضمن قصة طويلة بعض الطول جوابًا عن سؤال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين: أرأيت إن أدَّب أمير رجلًا من رعيته أيُقِصُّه منه؟ فقال عمر: ومالى لا أقصه منه وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقِصُّ من نفسه؟ ! ".