وفى هامشه: قال الزمخشرى: جشمت إليك عرق القربة، أو علق القربة: هذا مثل تضربه العرب في الشدة والتعب، وقال غيره: العلق بفتح العين واللام: الحبل الذى تعلق به القربة، يريد: تحملت لأجلك كل شئ حتى علق القربة، وقيل في توجيهه غير ذلك اهـ. وهو في مسند الإِمام أحمد، ج ١ ص ٢٧٦، ٢٧٧ ط دار المعارف تحقيق الشيخ شاكر، برقم ٢٨٥ من طريق محمَّد بن سيرين مطولا بنحو ما في مسند الحميدى، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، وإن كان ظاهره الانقطاع، يقول ابن سيرين: "نبّئت عن أبى العجفاء، وأبو العجفاء اسمه هرم، بفتح الهاء وكسر الراء "ابن نسيب" بفتح النون وكسر السين، وثَّقه ابن معين والدارقطنى وابن حبان، إلى آخر التحقيق، وهو بحث مطول مفيد. والأثر في نفس المصدر برقم ٢٨٧ مختصرا، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، وهو مكرر ٢٨٥، وبرقم ٣٤٠ مطولا بعض الطول، وقال عنه الشيخ شاكر: إسناده صحيح. وهو مكرر ٢٨٧ وسبق الكلام عليه مفصلا في ٢٨٥ - اهـ. ورواه الدارمى في سننه، ج ٢ ص ٦٥ ط دار المحاسن، في كتاب (النكاح) باب: كم كان مهر أزواج النبى - صلى الله عليه وسلم - وبناته؟ برقم ٢٢٠٦ من طريق ابن سيرين - بلفظ المصنف مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، وزاد: ألا وإن أحدكم ليغالى بصداق امرأته حتى يبقى لها في نفسه عداوة، حتى يقول: كلفت لك علق أو عرق القربة. ورواه أبو داود في سننه، ج ٢ ص ٥٨٢ ط سورية، في كتاب (النكاح) باب: الصداق، برقم ٢١٠٦ من طريق محمَّد - أى ابن سيرين - بلفظ المصنف مع اختلاف يسير. ورواه الترمذى في سننه ج ٢ ص ٢٩١ ط بيروت، في (أبواب النكاح) باب: ما جاء في مهور النساء، برقم ١١٢٢ من طريق ابن سيرين بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وقال: هذا حديث حسن صحيح, وأبو العجفاء السلمى: اسمه هَرْمٌ، و"الْوَقِيَّة" عند أهل العلم: أربعون درهما، و"ثنتا عشرة أوقية" هو أربعمائة وثمانون درهما اهـ. ورواه ابن ماجه في سننه ج ١ ص ٦٠٧ ط دار الفكر، في كتاب (النكاح) باب: صداق النساء، برقم ١٨٨٧ من طريقين كلاهما عن ابن عون، عن محمَّد بن سيرين بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وزاد: وإن الرجل لَيُثَقِّلُ صدقة امرأته حتى يكون لها عداوة في نفسه، ويقول: قد كلفت إليك علق القربة، أو عرق القربة، وكنت رجلًا عَرَبِيًا مُوَلَّدًا ما أدرى ما علق القربة أو عرق القربة اهـ. =