للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٩٥ - (عَنْ أبِى الْعَجْفَاءِ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ فَقَالَ) (*): "ألاَ لَا تُغْلُوا صُدُقَ النِّسَاءِ؛ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِى الدُّنْيَا أَوْ تَقْوَى عِنْدَ الله كَانَ أَوْلَاكُمْ بِهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا أَصْدَقَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - امْرأةً مِنْ نِسَائِهِ، وَلاَ أُصْدِقَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنَ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً".

ط، والحميدى، حم، والعدنى، والدارمى، د، ت وقال: صحيح، ن، هـ، ع، حب، ك، قط في الأفراد، حل، ق، ض (١).


= وقال ابن حجر في فتح البارى ١٠/ ٤٢٦ وما بعدها - ط الرياض - كتاب (الأدب) باب: رحمة الولد ... إلخ، رقم ٥٩٩٩: ابن أبى مريم هو سعيد، ومدار هذا الحديث في الصحيحين عليه: قوله (قدم على النبى - صلى الله عليه وسلم - سبى) في رواية الكشميهنى "بسبى" وبضم قاف "قدم" وهذا السبى هو سبى هوازن، قوله: (فإذا امرأة من السبى تحلب ثديها تسقى) كذا للمستملى والسرخسى، بسكون المهملة من تحلب، وضم اللام، وثديها بالنصب، وتسقى بفتح المثناة وبقاف مكسورة، وللباقين "قد تَحلَّب" بفتح الحاء وتشديد اللام، أى تهيأ لأن يحلب، وثديها بالرفع ... إلى آخر المبحث وهو مفيد.
والحديث رواه مسلم في صحيحه, ج ٤ ص ٢١٠٩ ط الحلبى، في كتاب (التوبة) باب: في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، برقم ٢٢/ ٢٧٥٤ من طريق ابن أبى مريم، بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ.
ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء، ج ٣ ص ٢٢٨ نشر الخانجى، في حديثه عن زيد بن أسلم - من طريق ابن أبى مريم - بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ، وقال: هذا حديث متفق عليه، أخرجه البخارى في صحيحه, عن سعيد بن أبى مريم، وأخرجه مسلم، عن الحلوانى، ومحمد بن سهل بن عسكر، عن سعيد.
(*) ما بين القوسين من الكنز ١٦/ ٥٣٤ ط حلب، حرف النون من قسم الأفعال كتاب (النكاح) الصداق، برقم ٤٥٧٨٩.
(١) الحديث رواه الطيالسى، ج ١ ص ١٢ ط الهند (أحاديث عمر بن الخطاب - الأفراد) ولفظه: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن، عن محمَّد بن سيرين، عن أبى العجفاء السلمى قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: "لا تغالوا صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله، كان أولاكم بها محمَّد - صلى الله عليه وسلم - ما زوج أحدًا من بناته، ولا تزوج من نسائه بأكثر من ثنتى عشرة أوقية، إن أحدكم ليغلى صَدُقَةَ المرأة (حتى يكون عداوة لهما فيقول: علق القربة أو قال: "عرق القربة" اهـ: هكذا في مسند الطيالسى، لكن توضيح ما بين القوسين وتصويبه في مسند الحميدى، ج ١ ص ١٣، ١٤ ط بيروت =

<<  <  ج: ص:  >  >>