والحديث رواه مسلم في صحيحه, ج ٤ ص ٢١٠٩ ط الحلبى، في كتاب (التوبة) باب: في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، برقم ٢٢/ ٢٧٥٤ من طريق ابن أبى مريم، بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ. ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء، ج ٣ ص ٢٢٨ نشر الخانجى، في حديثه عن زيد بن أسلم - من طريق ابن أبى مريم - بلفظ المصنف مع اختلاف في بعض الألفاظ، وقال: هذا حديث متفق عليه، أخرجه البخارى في صحيحه, عن سعيد بن أبى مريم، وأخرجه مسلم، عن الحلوانى، ومحمد بن سهل بن عسكر، عن سعيد. (*) ما بين القوسين من الكنز ١٦/ ٥٣٤ ط حلب، حرف النون من قسم الأفعال كتاب (النكاح) الصداق، برقم ٤٥٧٨٩. (١) الحديث رواه الطيالسى، ج ١ ص ١٢ ط الهند (أحاديث عمر بن الخطاب - الأفراد) ولفظه: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن، عن محمَّد بن سيرين، عن أبى العجفاء السلمى قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: "لا تغالوا صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله، كان أولاكم بها محمَّد - صلى الله عليه وسلم - ما زوج أحدًا من بناته، ولا تزوج من نسائه بأكثر من ثنتى عشرة أوقية، إن أحدكم ليغلى صَدُقَةَ المرأة (حتى يكون عداوة لهما فيقول: علق القربة أو قال: "عرق القربة" اهـ: هكذا في مسند الطيالسى، لكن توضيح ما بين القوسين وتصويبه في مسند الحميدى، ج ١ ص ١٣، ١٤ ط بيروت =