والحديث في مسند أبي يعلى أيضا، ج ٢ ص ١٤ حديث ٦٤٢ (مسند طلحة) بلفظ: حدثنا هارون بن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الوهاب القناد، عن مسعر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن يحيى بن طلحة، عن أمه سعدي المرية، قالت: مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: مالي أراك مكتئبا؛ أيسوءك إمرة ابن عمك؟ قال: لا، ولكن سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني لأعلم كلمة لا يقولها عند موته إلا كانت نورا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحا عند الموت" فقال: أنا أعلمها، هي التي أراد عليها عمه، ولو علم أن شيئا أنجى له منها لأمره. والحديث في مسند الإمام أحمد ج ١ ص ٢٨ (مسند عمر بن الخطاب) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن نمير، عن مجاهد، عن عامر، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول لطلحة بن عبيد الله: مالي أراك قد شعثت واغبررت منذ توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ لعلك ساءك يا طلحة إمارة ابن عمك. قال: معاذ الله، إني لأحذركم أن لا أفعل ذلك، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني لأعلم كلمة لا يقولها أحد عند حضرة الموت إلا وجد روحه لها روحا حين تخرج من جسده، وكانت له نورا يوم القيامة" فلم أسأل إلى آخره. والحديث في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - ج ١ ص ٣٧ (مسند عمر بن الخطاب) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن إسماعيل، ثنا عامر، وحدثنا محمد بن عبيد، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن رجل، عن الشعبي، قال: مر عمر بطلحة فذكر معناه قال: مر عمر بطلحة فرآه مهتما، قال: لعلك ساءك =