للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سل تُعْطه" قلتُ: والله لأغدونَّ إليه فلأبشرنه، فغدوت إليه لأبشره، فوجدتُ أبا بكر قد سبقني إليه فبشَّرَه، والله ما سابقته إلى خيرٍ قط إلَا سَبَقَنِي إِليه".

حم، ت، ن، وابن خزيمة، تخ، حب، قط في الأفراد، ك، حل، ض (١).

٢/ ٦٧ - "عن جابر بن عبد الله قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لطلحة بن عبيد الله: مالي أراك قد شَعِثْتَ واغْبَررْت منذ تُوُفِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ لعلك أساءتك إمارة ابن عمك؟ قَال: معاذ الله؛ ولكني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني لأعلمُ كلمةً لا يقولُها رجلٌ عند حضرةِ الموتِ إِلَّا وجدَ رُوحه لَهَا رَوْحًا حينَ تَخْرُج مِن جسده، وكانت


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - ج ١ ص ٢٥ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش عن خيثمة، عن قيس بن مروان أنه أتى عمر - رضي الله عنه - فقال: "جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة وتركت بها رجلا يملى المصاحف عن ظهر قلب، فغضب وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل ... " الحديث.
وقال الشيخ شاكر رقم ١٧٥: هو حديث واحد بإسنادين، وهما إسنادان صحيحان.
والحديث في المستدرك ج ٢ ص ٢٢٧ كتاب (التفسير) باب: مسامرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند أبي بكر، بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الحارث، ثنا معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو يعرفه فقال: يا أمير المؤمنين: جئت من الكوفة وتركت بها رجلا يملى المصاحف عن ظهر قلبه، فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل، ثم قال: ويحك من هو؟ قال: عبد الله بن مسعود، فما زال يطفي ويسري الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، ثم قال: ويحك! والله ما أعلمه بقي أحد من المسلمين هو أحق بذلك منه سأحدثك عن ذلك "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يزال يسمر في أمر المسلمين ... " إلخ الحديث، وقال: على شرطهما، ووافقه الذهبي.
والحديث أخرجه الترمذي في (أبواب الصلاة) باب: ما جاء من الرخصة في السمر بعد العشاء، ج ١ ص ١١٠ برقم ١٦٩ قال: حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمر بن الخطاب قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمر المسلمين وأنا معهما".
وفي الباب، عن عبد الله بن عمرو، وأوس بن حذيفة، وعمران بن حصين، قال أبو عيسى: حديث عمر حديث حسن.
وقد روى هذا الحديث الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم، عن علقمة، عن رجل من جعفى يقال له "قيس" أو "ابن قيس" عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا الحديث في قصة طويلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>