والحديث في المستدرك للحاكم، ج ١ ص ٧٢ كتاب (الإيمان) بلفظ: أخبرنا أبو الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأ سعيد، عن قتادة، عن مسلم بن بسر، عن حمران بن أبان، عن عثمان بن عفان، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد حقا من قلبه ليموت على ذلك إلا حرمه الله على النار: لا إله إلَّا الله" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا اللفظ ولا بهذا الإسناد، وإنما اتفقا على حديث محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك الحديث الطويل، في آخره: " ... وإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله ... " الحديث. (١) الحديث في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه -، ج ١ ص ٢٧ (مسند عمر بن الخطاب) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي قال: قرأت على يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، حدثني عبد الله بن بريدة، عن يحيى، عن يعمر وحميد بن عبد الرحمن الحميري إلى آخر السند الذي ذكر في الحديث رقم ٦٢ إلى أن قال: وسأله رجل من جهينة أو مزينة فقال: يا رسول الله فيم نعمل؟ أفي شيء قد خلا أو مضى أو في شيء يستأنف الآن؟ قال: "في شيء قد خلا أو مضى" فقال رجل أو بعض القوم: يا رسول الله فيم نعمل؟ قال: "أهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وأهل النار ميسرون لعمل أهل النار" قال يحيى: قال هو هكذا كما قرأت على، وقال الشيخ شاكر رقم ١٨٤: إسناده صحيح. والحديث في سنن أبي داود، ج ٢ ص ٢٢٥ طبع حجر بالهند كتاب (السنة) باب: في القدر، بلفظ: حدثنا سعد، وثنا يحيى، عن عثمان بن غياث، حدثني عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر وحميد بن عبد الرحمن قالا: لقينا عبد الله بن عمر فذكرنا له القدر وما يقولون فيه، فذكر نحوه، زاد قال: وسأل رجل من مزينة أو من جهينة فقال: يا رسول الله فيم نعمل؟ في شيء قد خلا ومضى أو في شيء يستأنف الآن؟ قال: "في شيء قد خلا ومضى" فقال الرجل أو بعض القوم: ففيم العمل؟ قال: "إن أهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وإن أهل النار ميسرون لعمل أهل النار".