للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٦٦ - "عن قيس بن مروان أنه أتى عمرَ فقال: جئتُ يا أميرَ المؤمنين من الكُوفةِ وتركت بها رَجلًا يُمْلى المَصَاحِف عَنْ ظهرِ قلبهِ، فَغَضِب وانتفخَ حتى كادَ يملأُ مَا بَيْنَ شُعْبَتَى الرَّحْل، فقال: مَنْ هُو وَيْحَكَ؟ ! قال عبدُ الله بن مسعودٍ، فما يزالُ يُطْفَأُ وَيُسَرِّي عنه الغضبُ حتى عادَ إلى حالهِ التي كانَ عَلَيْها، ثم قال: وَيْحَكَ! وَالله مَا أعْلَمُه بَقى من الناسِ أحدٌ هو أحقُّ بِذلِك مِنْه، وَسَأُحَدِّثُك عن ذَلِكَ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَا يَزَال يَسْمُرُ عند أبي بكرٍ الليلةَ كذاك في الأمرِ من أمر المسلمين وَإِنَّه سمَر عِنْدَهُ ذات ليلةٍ وأنا مَعَه، فَخَرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وخرجنا مَعَه، فَإِذَا رجلٌ قَائِمٌ يُصَلِي في المسجد، فقامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يسْتَمِعُ قراءته، فلما كدنا أن نعرفه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سرَّه أن يقرأ القرآن رطبا كما أُنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد" ثم جلسَ الرجلُ يدعو، فجعل رسول


= وأخرجه أيضا في ص ٣٦ برقم ٢٤٤، ٢٤٥ من طريق يحيى، عن ابن جريج، وقال الشيخ شاكر: إسناداه صحيحان.
وأخرجه الدارمي في سننه كتاب (الصلاة) باب: قصر الصلاة في السفر، من طريق ابن جريج بلفظه، ج ١ ص ٢٩٢، ٢٩٣ رقم ١٥١٣.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (صلاة المسافرين وقصرها) بالسند السابق ولفظه، ج ١ ص ٤٧٨ رقم ٦٨٦، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
وأخرجه أبو داود في سننه، تحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، ج ٢ ص ٧ رقم ١١٩٩ بالسند السابق ولفظه.
وأخرجه النسائي في سننه كتاب (تقصير الصلاة في السفر) ج ٣ ص ١١٦، ١١٧ من طريق ابن جريج.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: تقصير الصلاة في السفر، ج ١ ص ٣٣٩ رقم ١٠٦٥ من طريق ابن جريج أيضا.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه كتاب (الصلاة) الفريضة في السفر، ج ٢ ص ٧١ من طريق ابن جريج وبلفظه.
وأخرجه ابن جرير في تفسير سورة النساء، آية ١٠١، ج ٩ ص ١٢٤ من طريق ابن جريج.
وأخرجه الطحاوي في معاني الآثار، من طريق ابن جريج بلفظه ج ١ ص ٤١٥.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه الإحسان من طريق ابن جريج أيضا، ج ٢ ص ١٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>