قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، إلَّا أن أبا بشر هذا لم أقف على اسمه، وليس ببيان ابن بشر، ولا بجعفر بن أبى وحشية، والله أعلم، وشاهد هذا - بغير هذا اللفظ - مخرج في الكتابين. قال الذهبى: معلقا على قوله (صحيح، ولا أقف على اسم أبى بشر): (قلت): هو مجهول، وشاهده في الصحيحين. وانظر صحيح مسلم كتاب (الصيام) باب: كراهية صيام يوم الجمعة منفردا، ج ٢ ص ٨٠١ حديث رقم ١٤٧/ ١١٤٤، وحديث رقم ١٤٨/ ١١٤٤. وانظر صحيح البخاري كتاب (الصيام) باب: صوم يوم الجمعة ج ٣ ص ٥٤. (٢) الحديث في الفردوس بمأثور الخطاب للديلمى، تحقيق الأستاذ/ السعيد بن بسيونى زغلول، طبع دار الكتب العلمية، بيروت، ج ٥ ص ٥٣٢ حديث رقم ٨٩٩٩ بلفظ: عن عمر بن الخطاب: "يوم يموت عثمان تصلى عليه ملائكة السماء). والحديث في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٥ ص ٣٧٤ فيما يرويه الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى. قال: وعن عبد الله بن عمر قال: لما طُعِنَ عمر وأمر بالشورى، دخلت عليه حفصة ابنته فقالت له: يا أبى إن الناس يزعمون أن هؤلاء الستة ليسوا برضا، فقال: أسندونى، أسندونى، فلما أُسندَ قال: ما عسى أن يقولوا في على بن أبى طالب؟ ! سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا على! يدك في يدى تدخل معى يوم القيامة حيث أدخل" ما عسى أن يقولوا في عثمان بن عفان؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يوم يموت عثمان بن عفان تصلى عليه ملائكة السماء" قال: قلت: يا رسول الله! هذا لعثمان خاصة أم للناس عامة؟ قال: لعثمان خاصة" إلى آخر القصة.