قال ابن عدى: وهذا لا أعلم يرويه غير قيس عن حبيب بن أَبى ثابت. وقال ابن عدى: سمعت أبا يعلى يقول: سئل يحيى بن معين -يعنى وهو حاضر- عن زيد العمى فقال: ليس بشئ. ثنا ابن العراد يعقوب بن شيبة، حدثنى عبد اللَّه بن شعيب قال: قرأ على يحيى بن معين: زيد العمى يضعف. سمعت ابن حماد يقول: قال السعدى: زيد العمى متماسك، وقال النسائى فيما أخبرنى محمد بن العباس عنه، قال: زيد العمى ضعيف. (٢) هكذا سند الحديث في نسخة قولة، وفى الكنز كتاب (الفتن) باب: في الفتن والهرج، رقم ٣٠٩١٦ عزاه إلى الإمام أحمد وأبى داود عن ثوبان. والحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده، في (أحاديث ثوبان) جـ ٤ ص ١٣٣ رقم ٩٩٢ قال: حدثنا أبو الأشهب، عن عمرو بن عبيد التميمى العبسى، عن ثوبان مولى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى القوم إلى قصعتهم" قال: قيل: من قلة؟ قال: "لا، ولكنه غثاء" الحديث. وأخرجه ابن أَبى شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها، جـ ١٥ ص ٥٣ رقم ١٩٠٩٤ قال: حدثنا أبو أسامة عن أَبى الأشهب قال: حدثنا عمرو بن عبيد، عن ثوبان قال: "توشك الأمم أن تداعى عليكم كما يتداعى القوم على قصعتهم" الحديث. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (أحاديث ثوبان -رضي اللَّه عنه-) جـ ٥ ص ٢٧٨ قال: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا أبو النضر، ثنا ابن المبارك، ثنا مرزوق أبو عبد اللَّه الحمصى، أنا أبو أسماء الرحبى، عن ثوبان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم" الحديث. =