وأخرجه أبو نعيم في الحلية، في ترجمة (ثوبان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) جـ ١ ص ١٨٢ بلفظ: حدثنا عبد اللَّه بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد اللَّه بن مسعود، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا مبارك بن فضالة، عن مرزوق أَبى عبد اللَّه الحمصى، عن أَبى أسماء الرحبى، عن ثوبان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم" الحديث. والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في (أحاديث ثوبان مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) جـ ٢ ص ١٠١ رقم ١٤٥٢ بلفظ: حدثنا محمد بن الفضل السقطى، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا مبارك بن فضالة، عن مرزوق أَبى عبد اللَّه الشامى، عن أَبى أسماء الرحبى، عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك أن تتداعى عليكم الأمم" فذكر الحديث. قال المحقق: ورواه أحمد ٥/ ٢٧٨ وابن أَبى الدنيا في العقوبات ٦٢/ ١ ومحمد بن مخلد البزار في حديث ابن السماك ١٨٢، ١٨٣ وأَبو نعيم في الحلية ١/ ١٨٢ من هذا الطريق عن مبارك بن فضالة به، وقد صرح مبارك في بعض الطرق بالتحديث فرفعت خشية التدليس. ورواه أبو داود ٤٢٩٧ والرويانى في مسنده ٢٥/ ١٣٤/ ٢ وابن عساكر في تاريخ دمشق ٨/ ٩٧/ ٢ من طرق عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثنى أبو عبد السلام عن ثوبان قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره، وأَبو عبد السلام وإن كان مجهولا فإن الاعتماد على الإسناد الأول، وهذه متابعة له. (١) الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة كتاب (علامات النبوة) باب: إخباره بالمغيبات، جـ ٣ ص ١٤٢ رقم ٢٤٢٩ قال: حدثنا أحمد بن يحيى الكوفى، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك أن تخرج الظعينة من المدينة إلى الحيرة لا تخاف أحدا". قال المحقق: قال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار، ورجال البزار رجال الصحيح غير أحمد بن يحيى الأودى وهو ثقة ٨/ ٢٩٠. وأخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (أحاديث عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة) جـ ٢ ص ٢٣٧ رقم ١٨٨٠ من رواية أَبى بكر بن عياش بلفظ: "لتخرجن الظعينة من المدينة حتى تدخل الحيرة لا تخاف أحدا إلا اللَّه -عز وجل-". =