والحديث في الكنز للمتقى الهندى كتاب (الفتن) باب: الخوارج من الإكمال جـ ١١ ص ٢٠٨ رقم ٣١٢٥٦، بلفظه: ما عدا (بأرض قومك) من رواية الطبرانى في معجمه الكبير عن طلق بن على. وقال المحقق: أورده الهيثمى في مجمع الزوائد ٦/ ٢٣٢. وقال: رواه الطبرانى من طريق على بن يحيى بن إسماعيل عن أبيه ولم أعرفهما. (١) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الفتن والملاحم) باب: ذكر معادن مختلفة جـ ٤ ص ٤٥٨، بلفظ: أخبرنى الحسن بن حكيم المروزى، ثنا أبو نصر أحمد بن إبراهيم الشذورى، ثنا سعيد بن هبيرة، ثنا حماد بن زيد، أنبأ أبو التياح قال: صلينا الجمعة، فانضم الناس بعضهم إلى بعض حتى كانوا كالرحاء حول أَبى رجاء العطاردى، فسألوه عن الفتنة، فقال: جاء رجلان إلى مجلس عبادة بن الصامت فقالا: يا بن الصامت: تعيد الحديث الذى حدثتناه؟ فقال: نعم، سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يوشك أن يكون خير المال شاتين: مكية ومدنية، ترعى فوق رءوص الضراب تأكل من ورق القتاد والبشام، ويأكل أهله من لحمانه ويشربون من ألبانه، وجراثيم العرب ترتهش فيها الفتن. . . " الحديث. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص. (البشام) مادة "بشم" في النهاية: ورد في حديث عبادة "خير مال السلم شاءٌ تأكل من ورق القتاد والبشام" البشام: شجر طيب الريح يستاك به. (جراثيم) في النهاية: (جرثم) فيه: "الأسد جرثومة العرب، فمن ضل نسبه فليأتهم". الجرثومة: الأصل، الجرثمة: هى الجرثومة، وجمعها: جراثيم. (ترتهس) مادة "رهس" نهاية: في حديث عبادة "وجراثيم العرب تَرْتَهِسُ" أى: تضطرب في الفتنة، ويروى بالشين المعجمة، أى: تصطلكُّ قبائلهم في الفتن، يقال: ارتهش الناس: إذا وقعت فيهم الحرب، وهما متقاربان في المعنى. (سواريكم) مادة "سور" نهاية وفيه "أَتُحِبِّينَ أن يسورك اللَّه بسوارين من نار؟ " السوار من الحلى معروف.