للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، هـ، طب، ك، ق عن المقدام بن معديكرب (١).

١٧٤٥/ ٢٨٣٧٢ - "يُوشِكُ أَنْ يَجِئَ قَوْم يَقْرأُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ، وطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، أَمَا إِنَّهُمْ سَيَخْرجُونَ بِأَرْض (قَوْمِكَ) (*) يَا تِهَامِىُّ يُقَاتِلُونَ بَيْنَ الأَنْهَارِ، قَالَ: مَا بِهَا أَنْهَارٌ، قَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ".

طب عن طلق بن على (٢).


(١) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث القدام بن معديكرب الكندى أَبى كريمة، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جـ ٤ ص ١٣٢، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عبد الرحمن وزيد بن حباب قالا: ثنا معاوية بن صالح، عن الحسن بن جابر، قال زيد في حديثه: حدثنى الحسن بن جابر قال: سمعت المقدام بن معديكرب يقول: حرم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم خيبر أشياء، ثم قال: "يوشك أحدكم أن يكذبنى وهو متكئ على أريكته يحدث بحديثى فيقول: بيننا وبينكم كتاب اللَّه، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه. . . " الحديث.
وأخرجه ابن ماجه في سننه (في المقدمة) باب: تعظيم حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والتغليظ على من عارضه، جـ ١ ص ٦ رقم ١٢ أخرجه من طريق الحسن بن جابر، عن المقدام بن معديكرب الكندى؛ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يوشك الرجل متكئًا على أريكته يحدث بحديث من حديثى فيقول: بيننا وبينكم كتاب اللَّه. . . " الحديث.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (العلم) باب: إن ما حرم رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه وآله وسلم- كما حرم اللَّه، جـ ١ ص ١٠٩ أخرجه من طريق الحسن بن جابر بقصته عن المقدام بن معديكرب، بلفظ: يوشك أن يقعد الرجل منكم على أريكته. . . " الحديث، وسكت عنه الحاكم والذهبى.
وأخرجه البيهقى في السنن الكبرى كتاب (الضحايا) باب: ما جاء في أكل لحوم الحمر الأهلية جـ ٩ ص ٣٣١ أخرجه من طريق ابن جابر أنه سمع المقداد صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: حرم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أشياء يوم خيبر منها الحمار الأهلى، وقال: "يوشك الرجل متكئ على أريكته يحدث بحديثى فيقول: بيننا وبينكم كتاب اللَّه" الحديث.
ثم قال: ابن جابر هذا هو: الحسن بن جابر، رواه عد الرحمن بن مهدى، عن معاوية بن صالح.
وفى الباب: أحاديث أخرى في هذا المعنى في كتاب (النكاح) باب: الدليل على أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يقتدى به فيما خص به. . . إلخ، جـ ٧ ص ٧٦، بسنده ولفظه، فانظره.
(*) ما بين القوسين أثبتناه من الكنز.
(٢) الحديث أخرجه الطبرانى في معجمه الكبير، في (مرويات عد الرحمن بن على بن شيبان، عن طلق بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>