قال المناوى: وأسانيده ضعيفة، لكن يقوى بعضها بعضًا، قاله: في التمييز، وسكت عليه، لكن قال ابن الغرس: ضعيف، وعقد بعضهم ذلك فقال: يا طالبى عِلْم النبى محمدٍ ... ما أنتمُ وسواكمُ بسواءِ فمدادُ ما تجرى به أقلامُكم ... أزكى وأرجحُ من دم الشهداءِ والحديث في الجامع الصغير للمناوى جـ ٦ ص ٤٦٦ رقم ١٠٠٢٦، بلفظه من رواية الشيرازى: عن أنس، الموهبى: عن عمران بن حصين، ابن عبد البر في العلم: عن أَبى الدرداء، ابن الجوزى في العلل: عن النعمان بن بشير. قال المناوى: رواه الشيرازى في كتاب (الألقاب) عن أنس بن مالك و (الموهبى) في فضل العلم: عن عمران ابن حصين (ابن عبد البر) أبو عمر في كتاب (العلم) عن أَبى الدرداء وابن الجوزى في كتاب (العلل) المتناهية في الأحاديث الواهية: عن النعمان بن بشير، قال: الزين العراقى: سنده ضعيف. اهـ، وقضية صنيع المصنف أن ابن الجوزى خرجه في العلل ساكتا عليه، وليس كذلك، بل عقبه ببيان علته فقال: حديث لا يصح، وهارون بن عنتر أحد رجاله، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به؛ يروى المناكير: ويعقوب القمى ضعيف اهـ، وقال في الميزان: متنه موضوع. (*) ما بين القوسين أثبتناه من صحيح مسلم، وكذلك من بقية المراجع. (١) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (من حديث عبد اللَّه بن الحرث، عن أَبى بن كعب) جـ ٥ ص ١٣٩، بلفظ: حدثنا عبد اللَّه، حدثنى أَبى، ثنا عفان، ثنا خالد بن الحرث، وحدثنا عبد اللَّه قال: وحدثنا الصلت بن مسعود الجحدرى، ثنا خالد بن الحرث، ثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثنى أَبى، عن سليمان بن يسار، عن عبد اللَّه بن الحرث قال. وقفت أنا وأبى بن كعب في ظل أجم حسان، فقال لى أَبى: ألا ترى الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا؟ ! قال: قلت: بلى، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب. . . " الحديث. وأخرجه عبد بن حميد في مسنده (من حديث أَبى بن كعب -رضي اللَّه عنه-) رقم ١٨٠، أخرجه من طريق سليمان ابن يسار، عن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، عن أَبى بن كعب، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال "يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب. . . " الحديث. =