(٢) ذكر هذا الرأى منسوبًا إلى الشافعي والقاضي أبي بكر الباقلاني، فخر الدين الرازى في المحصول (جـ ١/ ق ١/ ٣٨٠). كما ذكره النووى منسوبًا إلى الشافعي، وذلك في روضة الطالبين: (٦/ ١٥٧). (٣) هو القاضي أبو بكر محمَّد بن الطيب بن محمَّد، المعروف بالباقلاني. أخذ الحديث والأصول والفقه عن القطيعي وابن مجاهد وأبي بكر الأبهرى وابن أبي زيد وجماعة، وعنه أخذ أئمة منهم أبو ذر الهروى وأبو عمران الفاسي والقاضي عبد الوهاب المالكي. كان الباقلاني حسن الفقه عظيم الجدل، وكان من أعرف الناس بعلم الكلام، وإليه انتهت رياسة المالكيين في وقته. مصنفاته كثيرة منها: إعجاز القرآن، وكشف الأسرار وهتك الأستار في الرد على الباطنية، والتقريب والإِرشاد، والتمهيد، والمقنع، والثلاثة الأخيرة في أصول الفقه. توفي رحمه الله سنة ٤٠٣ هـ. انظر: ترتيب المدارك (٤/ ٥٨٥)، ووفيات الأعيان (٤/ ٢٦٩)، والبداية والنهاية (١١/ ٣٥٠)، والديباج المذهب (٢٦٧)، وشجرة النور التركية (٩٢). (٤) الموالي جمع مولى، وللمولى معانٍ متعددة، منها ما قاله الجوهرى ونصه: - "والمولى: المعتِق، والمعتَق، وابن العم، والناصر، والجار". وقال أيضًا: "المولى: الحليف". الصحاح (٦/ ٢٥٢٩). وانظر: القاموس المحيط (٤/ ٤٠٤).