وأما قوله ﷺ: "اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، ولا بلاء، ولا هدم، ولا غرق، فأخرجه الشافعي في "مسنده" (١/ ١٧٣ ترتيبه)، والبيهقي ٣/ ٣٥٦ عن المطلب بن حنطب مرسلًا. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٧٦١٩) بنحوه من حديث أنس. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٢١٢: رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه: مجاشع بن عمرو، قال ابن معين: قد رأيته أحد الكذابين. وفي الباب مختصرًا عن جابر بن عبد الله ﵄ أخرجه أبو داود (١١٦٩)، والحاكم ١/ ٣٢٧ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وعن ابن عباس ﵄: أخرجه ابن ماجه (١٢٧٠)، قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ٢٣٢: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. وعن كعب بن مرَّة ﵁: أخرجه ابن ماجه (١٢٦٩)، وهو عند أحمد (١٨٠٦٢). والمريء: المحمود العاقبة. والغدق: الكثير الماء والخير. والمجلِّل: الذي يعمُّ البلاد والعباد نفعه ويتغشاهم خيره. والسحّ: الكثير المطر الشديد الواقع على الأرض. والعامُّ: الشامل. والطَّبَق: هو العامُّ الذي طبق البلاد مطره. والقانطين: الآيسين. واللَّأواء: شدَّة المجاعة. والضنك: الضيق والشدة. والمدرار:. الكثير الدَّرّ والمطر. "المطلع" ص ١١٢. (٢) في (م): "أعادوا". (٣) جاء في هامش (ح) ما نصه: "الصحيحُ أن النداء مختصٌّ بالكسوف".