للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَيُكْنَى أَبَا أَحْمَد.

مُحَدَّث رحَّال، عَالِيّ الإسناد. صنَّف كتاب «اللّباس» ، وغير ذَلِكَ.

وسمع من: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ووَكِيع، وأبي ضَمْرَةَ، والوليد بْن مُسلْمِ، ومَعْن، وطبقتهم.

وبقي إلى نيَّفٍ وخمسين.

روى عَنْهُ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن أَبِي هُرَيْرَةَ، وعبد الرَّحْمَن بْن محمد مَنْدَوَيْه، وعبد الله بْن محمد البنّاء، ومحمد بْن القاسم بْن كوفيّ، وأَحْمَد بْن الْحُسَيْن الْأَنْصَارِيّ.

وحدَّث عَنْه مِنَ الكبار محمد بْن حُمَيْد الرّازيّ، وهو أقدم منه.

قَالَ أَبُو نُعَيْم: صنَّف «المُسْنَد» ، «والتَّفْسير» ، وكان يُذْكَر بالزُّهْد والعبادة، حسن الحديث. اختلط عَلَيْهِ بعض حديثه فِي آخر أيّامه.

مات سنة ستين أو قبلها بقليل.

١١٧- أشناس التُّرْكيّ [١] .

كَانَ أحد الشّجعان المذكورين. وجَّههُ المأمون غازيًا إلى حصن سندس فأتاه بصاحبه. وكان مقدَّم جيش المعتصم حين فتح عَمُّورية. ثمّ ولي إمرة الجزيرة والشّام ومصر للواثق. ونظروا فِي أُعْطيات المعتصم لأشناس فبلغت أربعين ألف ألف درهم. وكان يتعانى المُسْكِر. ولمّا مات فِي سنة اثنتين وخمسين ومائتين خلَّف مائة ألف دينار، فأخذها المعتزّ باللَّه.


[١] انظر عن (أشناس التركي) في:
طبقات الشعراء لابن المعتزّ ٤٢٣، وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٧٥، ٤٧٩، ٤٨١، والعقد الفريد ٤/ ٥٠، ومروج الذهب ٢٤٤٣، ٢٨٠٥، ٢٨١٧، ٣٣٤١، وتاريخ الطبري ٨/ ٥٥٨، ٦٢٣ و ٩/ ١٠، ٥٥٧، ٦٠، ٦٢- ٦٦، ٦٨، ٦٩، ٧٣- ٧٥، ٧٧، ١٠١، ١٠٣، ١٠٥، ١١٤، ١٢٢، ١٢٤، ١٣١، ٣٧٤، والهفوات النادرة ٢٦٢، ونثر الدرّ للآبي ٣/ ٤٤، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١١٢، وزبدة الحلب ١/ ٦٩، ٧٠، والتذكرة الحمدونية ١/ ٤٢٧، وولاة مصر ٢١٦، ٢١٨- ٢٢١، والولاة والقضاة ١٩٢ ١٩٤- ١٩٦، وتاريخ الخلفاء ٣٥٩، وفتوح البلدان ٣٦٤، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ٣/ ١٥٢، ٢٢٠، والعيون والحدائق ٣/ ٣٥٤، ٣٩١- ٣٩٣، ٣٩٥- ٣٩٧، ٤٠٤ وج ٤ ق ١/ ٣٨، وتجارب الأمم ٦/ ٤٣٨، ٤٨٥- ٥٠٢، ٥١٦، ٥١٨، والروض المعطار ٣٠٠، ٣٠١، والكامل في التاريخ ٦/ ٣٤٢، ٤١٧، ٤٨١- ٤٨٦، ٥١٢، ٥١٦، ٥٢١ و ٧/ ٩، ١٨، ١٧٩، ووفيات الأعيان ٢/ ٤١٥ و ٣/ ٨٩.