الثقات لابن حبّان ٨/ ١٧٩، ١٨٠ باسم «الحسن» ، وفيه قال محقّقه بالحاشية (٤) : «لم نظفر به» ، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٢/ ٧٤٦، ٧٤٧ وفيه: «الحسن بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن الفزاري» ، وتاريخ بغداد ٧/ ٣٣٧ رقم ٣٨٥١ وفيه «الحسن» و ٨/ ٥٧، ٥٨ رقم ٤١٢٨، والأنساب لابن السمعاني ١/ ١٤٠ وفيه: «الحسن بن عبد الرحمن» ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١/ ٢٠٤ رقم ٨٢٩، وفيه: «الحسن» ، وكذا في: اللباب لابن الأثير ١/ ٣٠، وميزان الاعتدال ١/ ٥٠٢ رقم ١٨٨٠، وغاية النهاية ١/ ٢٤٢ رقم ١١٠٥، ولسان الميزان ٢/ ٢١٨ رقم ٩٥٩ و ٢/ ٢٩٤، ٢٩٥ رقم ١٢٢١. [٢] يقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد جازف المؤلّف- رحمه الله- بقوله: «لم أر فيه جرحا» !، وقد ذكره ابن عديّ في الضعفاء وقال: يسرق الحديث منكر عن الثقات. ثنا عبد الله بن محمد بن نصر الرمليّ، ومحمد بن علي بن نعيم، وعلي بن إبراهيم بن الهيثم البلديان، ومحمد بن العباس الدمشقيّ، قالوا: ثنا الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي، ثنا يوسف بن أسباط، عن سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «مداراة الناس صدقة» . قال ابن عديّ: وهذا الحديث حديث المسيّب بن واضح، عن يوسف بن أسباط سرقه منه الاحتياطي هذا وغيره من الضعفاء. وذكر ابن عديّ عدّة أحاديث مرسلة وضعيفة ولا أصل لها لصاحب الترجمة، ثم قال: «وللحسن بن عبد الرحمن غير ما ذكرته، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق» . (الكامل ٢/ ٧٤٦ و ٧٤٧) . وذكره الخطيب مرتين في تاريخ بغداد، مرة باسم «الحسن» ونقل قول ابن عديّ: يسرق الحديث