[٢] التاريخ الصغير للبخاريّ ٢٣٥، والمعجم المشتمل ١٠٠، وفي ثقات ابن حبّان مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين. [٣] وقال أبو حاتم الرازيّ: صدوق. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: سألت أبي عن الحسن بن الخلّال الّذي يقال له الحلواني. قال: ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث. قلت: إنه يذكر أنه كان ملازما ليزيد بن هارون. قال: ما أعرفه إلّا أنه جاءني إلى هنا يسلّم عليّ، ولم يحمده أبي. ثم قال: يبلغني عنه أشياء أكرهها، ولم أره يستخفّه. وقال أبي مرة أخرى- وذكره- أهل الثغر عنه غير راضين، أو كلاما هذا معناه. وقال أبو سليمان داود بن الحسين البيهقي: بلغني أن الحلواني الحسن بن علي قال: إني لا أكفّر من وقف في القرآن، فتركوا علمه. قال أبو سليمان: سألت أبا سلمة بن شبيب عن علم الحلواني، قال: يرمى في الحشّ، ثم قال أبو سلمة: من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر. وقال محمد بن أحمد بن يعقوب: حدّثنا جدّي قال: الحسن بن علي الحلواني صاحب حديث، متقن ثقة. وقال النسائي: ثقة. (تاريخ بغداد ٧/ ٣٦٥ و ٣٦٦) . [٤] انظر عن (الحسن بن قزعة) في: الجرح والتعديل ٣/ ٣٤ رقم ١٣٩، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٧٦، والمعجم المشتمل لابن عساكر ١٠١ رقم ٢٦١، وتهذيب الكمال للمزّي ٦/ ٣٠٣- ٣٠٥ رقم ١٢٦٦، والكاشف ١/ ١٦٥ رقم ١٠٦٧، والمعين في طبقات المحدّثين ٨٤ رقم ٩١٥، وتهذيب التهذيب ٢/ ٣١٦ رقم ٥٤٨، وتقريب التهذيب ١/ ١٧٠ رقم ٣١١، وخلاصة تذهيب التهذيب ٨٠.