[٢] العبارة للمؤلّف- رحمه الله- عن ابن عديّ بتصرّف، ففي الكامل ٥/ ٢٢٥٩: «محمد بن كثير بن مروان بن سويد الفهري، روى عن الليث وغيره بواطيل» . وفي أواخر ترجمته قال: البلاء منه، وذلك ضمن كلام سيأتي. والعبارة المثبتة أعلاه في (الضعفاء لابن الجوزي ٣/ ٩٤ رقم ٣١٦٩) . [٣] الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٣/ ٩٤ رقم ٣١٦٩. [٤] تاريخ بغداد ٣/ ١٩٣. [٥] قال ابن أبي حاتم: «سألت علي بن الحسين بن جنيد عنه فقال حدّث. بحديثين منكرين، وهو منكر الحديث، أكره أن أحدّث عنه» . (الجرح والتعديل ٨/ ٧٠ رقم ٣١٣) . وقال حامد بن محمد: سمعت محمد بن كثير يقول: رأيت الأوزاعيّ في صحن بيت المقدس وقد أتى جبّا من جبابه فاستقى دلوا من ماء ثم وضعه فجعل يتوضّأ منه، فقال له بعض المارّة: يا شيخ، أما تتّقي الله؟ تتوضّأ في المسجد، فقال له الأوزاعيّ: تفقّه في الدّين ثم أفته. قال ابن عدي: ومحمد بن كثير: الفهري هذا كان ببغداد وهو منكر الحديث، عن كلّ مَن يروي عَنْهُ، والبلاء منه ليس ممن يروي هو عنه، وكان حامد يحدّث عنه. وسمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ذكره يوما فأساء عليه الثناء. (الكامل ٥/ ٢٢٥٩، ٢٢٦٠) .