للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٥- أحمد بن المنذر الْجُدّيّ القَزّاز [١] .

عن: حمّاد بن مَسْعَدَة.

وعنه: عبد الله بن أحمد الدَّوْرقيّ.

تُوُفّي سنة ثلاثين [٢] .

٢٦- أحمد بن أَبِي سَلَمَةَ نصر [٣] .

أبو بكر البغداديّ الكاتب. ابن أخت أحمد بن يوسف وزير المأمون.

شاعر مليح الألفاظ، رقيق الحاشية.

روى عنه: عَوْن بن محمد، وعبد الرحمن بن أحمد الكاتب، وغيرهما.

وكتب لبعض أمراء بغداد.

وهو القائل:

معتدلُ القامةِ مثلُ القضيب ... يهتزُّ في لينٍ وحُسْنٍ وطيبْ

يعذلني فيه جميعُ الورى ... كأنّني جئت بأمرٍ عجيبْ

أظنُّ نفسي لو تعشّقْتُها ... بُلِيتُ فيها بملامِ الرَّقيبْ

ومن شعره:

آه ويلي على الشّباب وفي أيّ ... زمانٍ فقدتُ شرخ الشبابِ

حين مات الغَيورُ وارتخص المهر ... وزال الحجاب عن كلّ باب


[١] انظر عن (أحمد بن المنذر) في:
الجرح والتعديل ٢/ ٧٨ رقم ١٧٠ وفيه (أحمد بن المنذر بن الجارود) وهكذا في أكثر المصادر، والمعجم المشتمل لابن عساكر ٦٠ رقم ٨٦، وتهذيب الكمال للمزّي ١/ ٤٩٠ رقم ١١١، والكاشف ١/ ٢٨ رقم ٨٩، وميزان الاعتدال ١/ ١٥٨ رقم ٦٣٠، وتهذيب التهذيب ١/ ٨٢ رقم ١٤١، وتقريب التهذيب ١/ ٢٦ رقم ١٢٥، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٣.
[٢] في شهر شوّال أو ذي القعدة بالبصرة. (المعجم المشتمل، رقم ٨٦) .
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فقال: لا أعرفه، وعرضت عليه حديثه فقال: حديث صحيح. (الجرح والتعديل ٢ رقم ١٧٠) .
[٣] انظر عن (أحمد بن أبي سلمة نصر) في:
الوافي بالوفيات ٨/ ٢١١ رقم ٣٦٤٥.