للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضعّفه الإمام أحمد [١] .

وقال ابن مَعِين: صدوق [٢] .

وقال النَّسائيّ [٣] : ليس بالقويّ.

وقال العُقَيْليّ [٤] : هو من صَنْعاء دمشق.

وذكر ابن الأكفانيّ قَالَ: هُوَ من مِصِّيصة دمشق [٥] وليس هذا القول بشيء.

روى جماعة عَنْ محمد بْن كثير، عَنِ الأوزاعي قَالَ: كَانَ عندنا ببيروت صيّاد يخرج يوم الجمعة يصطاد، ولا يمنعه مكان الجمعة لذلك. فخرج يومًا فخُسف بِهِ وببَغْلَته، فلم يبقَ منها إلّا أُذُناها وذَنَبُها [٦] .

قَالَ خليفة [٧] : محمد بْن كثير صَنْعانيّ، نشأ بالشّام، ونزل المِصِّيصة.

وقال ابن سعْد [٨] : يذكرون أنّه اختلط في آخر عُمره.

وقال ابن أَبِي حاتم [٩] : نا أَبِي: سَمِعْتُ الحسن بْن الربيع يَقُولُ: محمد بْن كثير المِصِّيصيّ اليوم أوثق النّاس. كَانَ يُكتب عَنْهُ وأبو إسحاق الفَزَاريّ حيّ، وكان يعرف بالخير منذ كان [١٠] .


[١] قال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي محمد بن كثير المصّيصي فضعّفه جدّا وقال: سمع من معمر ثم بعث إلى اليمن فأخذها فرواها وضعّف حديثه عن معمر جدا وقال: هو منكر الحديث، أو قال:
يروي أشياء منكرة. (العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٢٥١، ٢٥٢ رقم ٥١٠٩) و (الجرح والتعديل ٨/ ٦٩) .
وقال عبد الله في موضع آخر: سألت أبي عن محمد بن كثير الّذي يحدّث عن ليث بن أبي سليم والحارث بن حصيرة فقال: خرّقنا حديثه. ولم يرضه. (العلل ٣/ ٤٣٨ رقم ٥٨٦٤) .
[٢] تهذيب الكمال ٣/ ١٢٦٢.
[٣] لم يذكره النسائي في الضعفاء والمتروكين.
[٤] ليس في ضعفائه الكبير هذا القول. وهو في (تاريخ دمشق ٣٩/ ٢٣١) .
[٥] تاريخ دمشق ٣٩/ ٢٣١.
[٦] تاريخ دمشق ٣٩/ ٢٣٨، ٢٣٩ وزاد: «قال ابن كثير: رأيت ذلك المكان وكأنّ شيئا حوله» !
[٧] في طبقاته ٣١٨.
[٨] في (الطبقات الكبرى ٧/ ٤٨٩) .
[٩] في الجرح والتعديل ٨/ ٦٩.
[١٠] وزاد ابن أبي حاتم: «وينبغي لمن يطلب الحديث للَّه عزّ وجلّ أن يخرج إليه» .